شفا – ألقت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين د. ڤارسين آغابيكيان شاهين كلمة دولة فلسطين في فعالية إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني التي نظمتها جمعية أصدقاء فلسطين وسفارة دولة فلسطين لدى السويد، بالتعاون مع منظمة الإيمان والتضامن التابعة للحزب الاشتراكي الديموقراطي السويدي في مدينة ڤيستروس، بمشاركة أعضاء من الحزب الديموقراطي الإشتراكي السويدي.
وأكدت د.شاهين على أهمية حركات التضامن والمناصرة لفلسطين التي ظهرت بكثافة في الشوارع والجامعات في كل العالم منذ حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، وما يتعرض له قطاع غزة من تطهير عرقي وتدمير جميع مقومات حياة الإنسان فيه، بما في ذلك استخدام سياسة التجويع كسلاح في الحرب، وأكدت أيضاً على ما تتعرض له الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية من جرائم وانتهاكات خاصة ضم القدس والاستيطان وعملية الضم التدريجي المتواصلة.
كما وشددت وزيرة الدولة على أهمية استمرار الضغط الدولي الرسمي والشعبي لوقف حرب الإبادة فوراً، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2735) وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وترجمة الاجماع الدولي على حل الدولتين إلى خطوات عملية واجراءات لحمايته من مخططات الاحتلال.
وأشارت إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يعكس أهمية كبيرة في هذا الإطار، وكذلك التزام الدول بقرارات المحاكم الدولية.
وفي ختام كلمتها، أكدت الوزيرة على أن الشعب الفلسطيني ضامد في أرض وطنه حتى نبلغ النصر، وأن القيادة الفلسطينية بقيادة فخامة الرئيس محمود عباس ماضية في تحرير فلسطين والتحرك على كافة المستويات لوقف حرب الإبادة وتحقيق النصر.
وفي إطار زيارتها المستمرة إلى السويد، عقدت الوزيرة د. فارسين لقاءً مع عدد من المسؤولين في منظمة التنمية والمساعدات السويدية، حيث استعرضت آخر مستجدات الوضع السياسي والإنساني على الساحة الفلسطينية، واستمرار حرب الإبادة والتهجير لليوم ٤٢١ على التوالي وكذلك مجازر الاحتلال في شمال قطاع غزة، وما تتعرض له الضفة الغربية من اجراءات ضم متواصلة على يد الاحتلال ومستوطنيه.
وطالبت بموقف دولي مسؤول يحترم قرارات الشرعية الدولية ومحاكمها المختصة بما يعني وقف الحرب فوراً، والشروع في إجراءات دولية ملزمة لتنفيذ قرار ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن العدل الدولية.