11:33 مساءً / 19 أبريل، 2024
آخر الاخبار

وفاة الكاتبة والروائية الإيرانية سيمين دانشور

شفا -في يوم المرأة العالمي فقد عالَم الأدب والترجمة رمزاً كبيراً من رموزه النسائية، فقد توفيت عصر أمس الخميس الكاتبة والروائية والمترجمة الإيرانية سيمين دانشور عن عمر يناهز التسعين عاماً، وذلك في منزلها بالعاصمة الإيرانية طهران.

 

وولدت سيمين دانشور في عام 1921 في مدينة شيراز، واقترن اسمها دائماً بزوجها الكاتب الإيراني المعروف جلال آل أحمد.

 

وأكملت دانشور دراستها الجامعية في كلية الآداب بجامعة طهران ونالت الدكتوراه من نفس الجامعة, ودرست أيضاً في الولايات المتحدة حيث تخصصت في الفنون الجميلة والكتابة الروائية، وبعد عودتها إلى إيران عملت كمدرسة في مدرسة الفنون الجملية ومحاضرة جامعة طهران.

وصدر أول كتاب لسيمين في عام 1948 وكانت بعنوان “النار الراكدة”, وفي نفس العام تعرفت إلى الكاتب والروائي جلال آل أحمد وبعدها بفترة تزوجّت منه.

 

ومن أشهر رواياتها “سووشون” والتي نشرت عام 1969 وكانت تدور أحداثها في مناطق بجنوب إيران والتي كان يجهل المواطن الإيراني الكثير عن هذه المناطق وعادات وتقاليد سكانها بسبب الحرمان التي كانت تعيشها تلك المناطق, وقد ترجمت إلى 17 لغة, وفي نفس العام رحل زوجها جلال آل أحمد.

 

وكتبت دانشور روايات متعددة من أشهرها “مدينة كالجنة” و”على من أُسلم” و”جزيرة الضياع” و”الراعي التائه” ومجموعة من المقالات في مجال الأدب و الفن.

 

بالإضافة إلى أن سيمين ترجمت العديد من الروايات العالمية المشهورة إلى الفارسية لكتاب عالمين من أبرزهم برنارد شو وآنطوان تشيخوف وألن بيتون وناتايل هاؤرن وغيرهم من الكُتاب العالميين البارزين، وقيل إنه لولا سيمين لما تعرّف القارئ الإيراني عليهم.

 

وكانت دانشور أول رئيسة لاتحاد الكتاب الإيرانيين وكانت من أبرز الفاعلين في تأسيسه, وقد اقترن اسمه دائماً باسمها.

 

ويعتقد نقاد الأدب الفارسي أن سيمين دانشور أدخلت نمطاً مختلفاً من الرواية استند الى الواقعية والنظرة الحيادية والمستقلة والبعيدة عن المغالاة والغوغائية

شاهد أيضاً

خبراء أمميون يحذرون من “إبادة تعليمية” في غزة

شفا – قال خبراء أمميون إن “الهجمات القاسية المستمرة على البنية التحتية التعليمية في غزة” …