12:25 مساءً / 29 أبريل، 2024
آخر الاخبار

تبادل المصالح المشتركة بين حماس و”إسرائيل”يسهم بإعادة العلاقات إلى مكانتها ، بقلم : عمران الخطيب

تبادل المصالح المشتركة بين حماس و"إسرائيل"يسهم بإعادة العلاقات إلى مكانتها ، بقلم : عمران الخطيب

تبادل المصالح المشتركة بين حماس و”إسرائيل”يسهم بإعادة العلاقات إلى مكانتها ، بقلم : عمران الخطيب

نجحت المساعي الدبلوماسية القطرية مع الإحتلال الإسرائيلي برفع أعداد العمال إلى 18 ألف من قطاع غزة للعمل في “إسرائيل”، وكذلك وافقت دولة قطر في الإبقاء على المنحة القطرية الشهرية بدون تخفيضات، وقال دانا بن شمعون:
صحيفة يسرائيل هيوم: برع يحيى السنوار في هذا الأسلوب لقد خلق شعوراً بالإلحاح وأثار توتر الجميع: لقد نجح زعيم حماس في غزة مرة


أخرى في مهاجمة “إسرائيل” والوسطاء، مثل طفل في روضة الأطفال يتذمر وربما ينفعل عندما لا يتم تلبية مطالبه فإنه يلين عندما لا يتم مطالبه، فإنه يلين عندما يحصل على شيء مما طلبه ويهدأ قليلاً حتى الجولة التالية، حتى العام الماضي وافقوا على منح 17ألف تصريح، وظلت “إسرائيل” على عدم إتخاذ إجراءات مدنية”إلى غزة من أجل عدم مكافأة حماس ومعاقبتها وإجبارها على الاستسلام.

خلاصة الأمر بأن حماس تقوم بدور حارس حدود” إسرائيل”، والسنوار يدرك أن “إسرائيل” لا تريد أسقاط حكمه، لأن يديم الانقسام، وهو ما يحول دون قيام دولة فلسطينية ضمن حدود 1967، ما يجري بين حماس و”إسرائيل” يعتبر التزامات متبادلة بين الجانبين، حماس تريد الإبقاء على سيطرتها المنفردة والأمنية بقطاع غزة أي إمارة مستقلة ذات سيادة محدودة، “إسرائيل”معنية في الإبقاء على حماس، مقابل بعض التسهيلات، وبذلك يشكل وجود حماس إسقاط حل الدولتين ويحول من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وهذا الأمر يشكل تهديد وقلق خاصة مع استمرار الرئيس أبو مازن بدعوة إلى العضوية الكاملة في إطار منظومة الأمم المتحدة والمطالبة بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار181 والقرار 194و بكل خطابات الرئيس أبو مازن من على منبر الأمم المتحدة يؤكد على ذلك،

حيث أصبح ذلك عامل مقلق للإدارة الأمريكية و الإحتلال الإسرائيلي كما أن لحماس طموح في استخراج الغاز من حوض البحر الأبيض المتوسط، لذلك فإن العلاقات العضوية والمصالح المشتركة تؤكد على عدم إمكانية إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية لذلك تم تأجيل إنعقاد للجنة المتابعة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بناء على طلب من حماس والتي كانت سوف تعقد في القاهرة منتصف شهر أيلول، وكما لاحظ الجميع في اللحظات الأولى من للقاء الأمناء العامين للفصائل في مدينة العالمين والأجواء الإيجابية والمبشرة في تجاوز الخلافات للوصول إلى توافق مشترك تم تفجير الأوضاع داخل مخيم عين الحلوة، حيث أستشهد أبو أشرف العرموشي ورفاقه داخل مخيم عين الحلوة من قبل ، ولولا قدر لنجاح الارهابيين القتلة والمجرمين من السيطرة الأمنية على مخيم عين الحلوه والمخيمات الفلسطينية الأخرى في لبنان، حيث تعتبر لبنان من أبرز الدول التي تستضيف اللاجئين بعد الأردن وبعد سوريا، لذلك لا نستطيع الفصل بين إستهداف مخيمات في جنين ونابلس وطولكرم وأريحا والخليل وعقبة جبر والقدس ورام الله، لذلك لا يوجد فصل بين ما يحدث بمعزل تفاهم ومصالح مشتركة بين حماس وإسرائيل ودخول أفراد من عملاء الموساد المرتبطين بحماس إلى لبنان فلم يكون من دواعي الصدفة هذا السيناريو وفي نفس السياق فإن ما يجري في الضفة الفلسطينية من محاولات للفوضى وأعمال الشغب تحت عنوان المقاومة، لذلك علينا التنبه مما قد يحدث من تجاوزات تحت عنوان المقاومة ووحدة الساحات.

شاهد أيضاً

أبو هولي : الاحتلال فشل في تشويه "الأونروا" التي ستواصل عملها رغم أزمتها الماليّة

أبو هولي : الاحتلال فشل في تشويه “الأونروا” التي ستواصل عملها رغم أزمتها الماليّة

شفا – قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، …