6:46 مساءً / 29 أبريل، 2024
آخر الاخبار

الجماهير الفلسطينية تنتصر لحركة فتح وحماس وحلفائهم خسائرهم تتصاعد بعد خلية الجواسيس ، بقلم : عمران الخطيب

الجماهير الفلسطينية تنتصر لحركة فتح وحماس وحلفائهم خسائرهم تتصاعد بعد خلية الجواسيس ، بقلم : عمران الخطيب

الجماهير الفلسطينية تنتصر لحركة فتح وحماس وحلفائهم خسائرهم تتصاعد بعد خلية الجواسيس ، بقلم : عمران الخطيب

جريمة الاغتيال للشهيد القائد أبو أشرف العرموشي ورفاقه بمخيم عين الحلوة ونتائج الأحداث تكشف اللثام عن الوجه القبيح لحركة حماس وحلفائهم داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان وخارجه، حيث كانت بداية الأحداث تبدأ بعملية الاغتيال للمسؤول الأمن الوطني العميد أبو أشرف العرموشي ورفاقه وبأن تنتهي الهيمنة التاريخية لحركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية من خلال تصفية قيادات وكوادر حركة فتح مصحوبة بحملة إعلامية تستهدف فتح بشكل خاص و منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطينية والتي تسيطر على اكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان


مخيم الصمود مخيم عين الحلوة الذي قاوم الإحتلال الإسرائيلي خلال الاجتياح الإسرائيلي لبنان عام 1982، حيث تم إحتلال مناطق مختلفة في جنوب لبنان وبقي مخيم عين الحلوة يقاوم الإحتلال الإسرائيلي بما في ذلك مخيم البرج الشمالي ومخيم البص ومخيم الرشيدية وكان أصغر المقاتلين بمخيم عين الحلوة الشهيد البطل أبو أشرف العرموشي، لذلك فإن عملية الأغتيال كانت مقصوده وكما نؤكد دوما على إستقلال القرار الفلسطيني، وهذا يعني بأن حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية غير معنية في التداخل في الشؤون الداخلية للدول العربية بما في ذلك في الشؤون الداخلية اللبنانية ولن تكون جزء من لعبة المحاور وفي نفس الوقت ترفض الهيمنة على القرار الوطني الفلسطيني كما كان يردد الرئيس الخالد ياسر عرفات في خطابتها وخاصة حين يتم إنعقاد دورات المجلس الوطني الفلسطيني
يكرر القرار الوطني المستقل، وهذا لا يعني بأننا خارج إطار منظومة المفهوم القومي العربي ولكن من حق الشعب الفلسطيني وقياداتها استقلالية القرار كما هو حال مختلف الدول العربية بما يتعلق بقرارها الوطني، وبعد انتشار القوى الأمنية المشتركة اعتقد بأن عملية تسليم المطلوبين القتلة والمجرمين لن تتم وقد يكونوا غادروا المخيم تحت غطاء وحماية من حماس وحلفائهم إلى مكان أمن لحين تهدئةالأوضاع داخل مخيم عين الحلوة، وهذه أحد الأسباب في المماطلة بنشر القوى الأمنية وتسليم المدارس التي حولها الارهابيين القتلة والمجرمين إلى ثكنة عسكرية للعصابات جند الشام والشباب المسلم الذين هم من تنظيم حركة حماس، لذلك تم نشر القوى المشتركة بعد نجاح حماس في إخراج المطلوبين من العصابات الإرهابية وسؤال المطروح كيف يتم خروج هؤلاء الارهابيين القتلة من الطوق الأمني للجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية، وهو تكرر للخروج المدعو جمال سليمان إثر الاشتباكات بمخيم المية ومية الذي شكل تنظيم ما يسمى أنصار الله لسيطرة على مخيم عين الحلوة.

أبرز النتائج من أحداث مخيم عين الحلوة بأن حركة حماس وحلفائهم


قد تم كشف حقيقة الأمر لهذه الجماعات التي تدعي بالمقاومة والممانعة ووحدة الساحات ويبدو بأن المقصود في وحدة الساحات وتعني السيطرة والاحتواء للمخيمات الفلسطينية ومصادرة القرار الوطني الفلسطيني ، لذلك فإن الجماهير الفلسطينية واللبنانية عرفة الحقيقة الساطعة بنتائج سيناريو مخيم عين الحلوة واليوم أي إنسان فلسطين من سكان مخيم عين الحلوة أو المخيمات الأخرى أو من خارج المخيمات بما في ذلك شريحة واسعة من الأخوة اللبنانيين يقول نحن مع فتح نحن مع الشرعية، حيث يعتبرون بأن فتح هي شرعية نحن مع أبو عمار الذي أطلق الرصاصة الأولى لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، مؤسسات فتح والمنظمة هي المسؤولة عن الشهداء والجرحى والمصابين وهي من تقدم المساعدات للمرضى الفلسطينيين للعلاج في المستشفيات وإجراء العمليات الجراحية تسهم فتح والانروا بذلك، وتقدم المنح الدراسية للطالبة، إضافة إلى صندوق الرئيس أبو مازن لدعم ومساعدة الطلبة الفلسطينيين للدراسه في الجامعات اللبنانية وتغطيت نسبة من الرسوم الجامعية هذه المسؤولية التي تتحمل فتح وهي مسؤولية وطنية منذ سنوات طويلة، لكل تلك الأسباب إضافة إلى أن القرار الفلسطيني ليس في جيب أحد ولن يكون جزء من معادلة محلية أو إقليمية، وفي معرض الحديث عن الساحة الفلسطينية بمكوناتها المختلفة في لبنان، يتتطلب التفكير والمراجعة الذاتية والمحاسبة داخل حركة فتح ويتتطلب من اللجنة المركزية والمجلس الثوري داخل فتح إعادة الهيكلة والبناء التنظيم من الأعلى إلى الأسفل، لا يجوز الإستمرار بنفس الأدوات ونهج ولا بد من المحاسبة ويرفع الغطاء عن المقصرين بما حدث بمخيم عين الحلوة، إذا كان الإعتقاد بأن الأمور سوف تعود إلى ما كانت عليه هو وأهم..ما حصل هو محطة وسوف يستمر الصراع ومحاولات السيطرة والاحتواء على المخيمات الفلسطينية في لبنان بشكل أو بآخر لذلك مسؤولية حماية المخيمات تقع بدرجة الأولى على حركة فتح وعلى الفصائل الفلسطينية بمنظمة التحرير الفلسطينية، علينا جميعا منع تكرر تجربة الانقلاب العسكري الدموي بقطاع غزة في مخيماتنا في لبنان تحت أي عنوان ووسيلة تقودها حماس وحلفائهم بما يتعلق في المشاركة الفعلية بالمخيمات الفلسطينية، حمى الله شعبنا في المخيمات داخل فلسطين وخارجها العنوان المطلوب إنهاء ملف اللاجئين الفلسطينيين بمختلف الوسائل المتاحة والممكنة.

شاهد أيضاً

محافظ سلفيت اللواء عبدالله كميل يبحث مع سفير مالطا تطوير العلاقات الثنائية

شفا – بحث محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل مع سفير جمهورية مالطا لدى دولة …