2:22 مساءً / 23 أبريل، 2024
آخر الاخبار

جماهير غفيرة تشيع جثماني الشهيدين جبارين وبواقنة في مخيم جنين

شفا – شيعت جماهيرية غفيرة، اليوم الخميس، الشهيدين أدهم محمد باسم جبارين (26 عاما)، والشهيد جواد فريد بواقنة (59 عاما) من مخيم جنين، اللذين ارتقيا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم جنين.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، وحمل المشيعون جثماني الشهيدين على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها قبل التوجه إلى منزليهما لإلقاء نظرة الوادع عليهما، ثم توجه المشيعون إلى ملعب مخيم جنين لأداء صلاة الجنازة، ومن ثم إلى مقبرة شهداء المخيم لمواراتهما الثرى.

وردد المشيعون هتافات منددة بجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر، التي لن ترهب وتثني شعبنا عن الاستمرار في المقاومة والتصدي لجرائمه.

وألقي خلال التشييع كلمة لحركة “فتح” اقليم جنين، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، ومديرية تربية جنين،

الذين أكدوا أن جرائم الاحتلال لن توقف مسيرة النضال، والرد على ذلك سيكون بتعزيز وحدة شعبنا كي نتمكن من التصدي لهذه الجرائم المستمرة، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة بعملية إعدام الشهيد المربي الذي حاول إسعاف جبارين ومنع الاسعاف من محاولة إنقاذ حياتهم، منددين بإستهداف الصحفيين ومنعهم من التغطية الإعلامية لفضح جرائم الاحتلال.

وكانت وزارة الصحة أعلنت فجر اليوم، عن استشهاد مواطنين، وإصابة ثلاثة آخرين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها.

والشهيدان هما: جواد فريد حسين بواقنة (58 عاما) وهو معلم في مدرسة حشاد الثانوية، وأب لستة أبناء، والاسير المحرر أدهم محمد باسم جبارين (26 عاما)، وكلاهما من مخيم جنين.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت مخيم جنين، ونشرت قناصة على اسطح عدد من المنازل والبنايات المطلة على المخيم.

وعم الإضراب الشامل والحداد كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والمدارس في مدينة جنين، ومخيمها، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية حدادا على روح الشهيدين، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على المحافظة.

وبارتقاء جبارين وبواقنة ترتفع حصيلة الشهداء إلى 17 منذ بداية العام الجاري، بينهم 4 أطفال.

شاهد أيضاً

المخابرات العامة الفلسطينية؛ عماد الأمن في أرض الصمود، بقلم : محمود جودت محمود قبها

المخابرات العامة الفلسطينية؛ عماد الأمن في أرض الصمود، بقلم : محمود جودت محمود قبها عندما …