12:52 مساءً / 18 أبريل، 2024
آخر الاخبار

غزة تعيش العدوان البربري ..!! بقلم: منار مهدي

منار مهدي

تصعيد إسرائيلي كان متوقعاً بعد زيارة الأمير القطري “حمد بن خليفة آل ثاني” لقطاع غزة .. وسيما أن هذا التصعيد يعبر عن إستراتيجية القوة والعنجهية والقتل للضغط على من يحكم في غزة لتنفيذ المتطلبات الامنية المطلوبة .. وهنا حكومة حركة “حماس” في غزة تكون في وضع لا تحسد عليه وكما إن إسرائيل تريد أن تقول ” لحماس” أنها تستطيع أن تهدم ما ينجز وتفوت الفرصة عليها للاستفادة من مشاريع الإعمار القطرية، وأيضا كلما أقترب موعد الإنتخابات الإسرائيلية, فإن الفلسطينيين على موعد مع مزيد من التصعيد، وهذا أمر إعتيادي بكل إنتخابات إسرائيلية، وحيث متوقعاً أن يبقى التصعيد العسكري جوياً فقط ..؟؟ ومن سخرية مواقف لا تتغير من حكام المنطقة في قول الأمس اليوم .. ندين بشدة ولن نسمح .. سحب وطرد السفير .. ولا جديد .. نراهم يسمحون تحت مظلة التشاور العربي مستمر .. والعدوان أيضا مستمر على غزة العزة حتى اللحظة ..!!؟؟

وحيث إن إسرائيل تسعى إلى فرض دولة الحدود المؤقتة للفلسطينيين وتسعى نحو تحويل إنسحابها من أجزاء من الضفة الغربية إلى عامل حصار وعزل وضغط، وبدلاً من أن يتحول إلى إنجاز وطني كبير .. يتحول إلى مزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني.

وإذا كانت القيادة الفلسطينية جادة بالفعل في توجهها إلى الأمم المتحدة ولا تلوح بذلك لأسباب تكتيكية .. فهذا يتطلب خطة وطنية شاملة, يبدأ تنفيذها بإجراءات سيادية وبإصلاحات كمقياس للجدية, وهذا يستدعي تغيير قواعد اللعبة والإنتقال إلى خندق التأزيم والمواجهة .. وحيث إن مجابهة هذه التحديات وتوفير عناصر الصمود الوطني وصون القضية الوطنية يتطلب إستمرار الحوار والبحث الجاد بين مجموع قوى شعبنا وفعاليات الوطنية والديمقراطية والإسلامية لإعادة بناء الموقف الوطني وتوحيد صفوف وطاقات الشعب والنهوض بسياسيات الراهنة.

ولا سيما إن إسرائيل دولة مزروعة لا تتمتع في المنطقة بأية شرعية وأن أهل المنطقة وهم يتجاوزون ربع مليار من البشر لن يعترفوا بها .. كما لم يعترفوا قبلها بالإستعمار وليس يكفي أعتراف بضع مئات من السياسيين العرب والفلسطينيين بها كي يؤمن لها الحق في البقاء الآمن

شاهد أيضاً

سطو مسلح على أحد البنوك غرب رام الله

شفا – تمكن مجهولون صباح اليوم الخميس، من السطو على أحد البنوك في بيت عور …