4:15 مساءً / 20 أبريل، 2024
آخر الاخبار

الفصائل الفلسطينية تبارك العملية الفدائية قرب “تل أبيب”

شفا – باركت الفصائل الفلسطينية عملية العاد التي أدت لمقتل 4 إسرائيليين وإصابة 6 آخرين بعملية طعن وإطلاق نار شرق “تل أبيب”.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، “إنَّ ما حدث في مستوطنة “إلعاد” شرق ما يسمّى “تل أبيب”، هو نتيجة ورد فعل على تصعيد الاحتلال جرائمه وإرهابه ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وسماحه وحمايته للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، في استفزاز مباشر لمشاعر شعبنا وأمَّتنا العربية والإسلامية”.

وتابعت الحركة، “إنَّنا في الوقت الذي نحمّل فيه قادة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار تصعيد جرائمه ضدّ شعبنا، والمسجد الأقصى والمرابطين فيه، والمصلين المسيحيين في عموم مدينة القدس، لنؤكّد أنَّ شعبنا الفلسطيني سيبقى يدافع عن نفسه وحقوقه الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال، وتحقيق تطلعاته في التحرير والعودة وتقرير المصير”.

أما الناطق باسم الحركة حازم قاسم فقال في تصريحات صحفية، إن العملية جاءت كجزء من غضب شعبنا على اعتداءات الاحتلال بحق المقدسات.

وأكد قاسم أن اقتحام المسجد الأقصى لا يمكن أن يمر دون عقاب، وأن العملية البطولية في “تل أبيب” اليوم هي تطبيق عملي لما حذرت منه المقاومة بأن الأقصى خط أحمر.
وتابع “نحن أمام حالة نضال متكاملة ومستمرة في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، والاحتلال لا يستطيع إخماد الجبهات في غزة والضفة والداخل المحتل”.
أما حركة المجاهدين فباركت العملية وقالت إنها “جزء بسيط من الرد الطبيعي على الاستهداف الصهيوني للقدس والأقصى، فشعبنا الفلسطيني المقاوم مصمم على حماية قدسية المسجد الأقصى بالدم”.
وأكدت الحركة في بيان، أن العملية كضربة جديدة للمقاومة، “يتهاوى أمامها امن الكيان الصهيوني المؤقت”.
وتابعت “نحن أمام انتفاضة ثورية حقيقية يسطرها شعبنا بالدم والنار نصرة للمسجد الأقصى والقدس”.
ولفتت حركة المجاهدين إلى أن العملية تأتي لتؤكد على رسالة التكامل بين الجبهات والساحات لصد العدوان عن القدس والمقدسات وشعبنا.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد حميد، إن عملية العاد تُشكل انتصار للمسجد الأقصى.
وأكد حميد، أن تدنيس جيش الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، “وشعبنا سيواصل رده على هذا العدوان”.
أما عضو المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة عبد المجيد شديد فاعتبر أن العملية جاءت لتؤكد بأن خيار شعبنا المقاومة والكفاح المسلح ورد على اقتحام المستوطنين للمسجد الاقصى صباح اليوم.
وقال شديد، “إن العملية البطولية تأتي لتؤكد بأن المسجد الاقصى والقدس خط أحمر وسندافع عنها بكل الوسائل المتاحة”
وتابع “الشباب الثائر يبتكر كل يوم أعمال بطولية جديدة ليؤكد بأن هذا الاحتلال لن يهنأ على هذه الأرض”.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باركت العملية وقالت إنها تأتي كتعبير مكثف عن رد شعبنا ومقاوميه على الاعتداءات والاقتحامات الاقصى ومحاولات تهويد القدس.

وأكد مسؤول مكتبها الإعلامي في غزة أحمد خريس، أن هذه العملية البطولية تؤكد أن هذا الكيان الفاشي ومنظومته الامنية اوهن من بيت العنكبوت أمام عزيمة المقاومة الفلسطينية.

وتابع “هذه العمليات المتتالية وتعاظم العمل المقاوم تؤكد أن شعبنا مؤمن بخط المقاومة ونبذ اوهام التعايش وحل الدولتين واسطوانة السلام المشروخة”.

وقال خريس “مقاومة غزة الباسلة وفعل الضفة المقاوم والتحام الداخل الأبي وزحف الشتات يبرهن أن هذا الكيان الغاصب سيركع أمام وحدة شعبنا ووحدة ساحات النضال”.

من جهتها باركت حركة الأحرار الفلسطينية العملية البطولية المزدوجة التي أدت لمقتل أربعة مستوطنين وإصابة آخرين.

وقالت الحركة، إنها رد فوري فعال على استمرار عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى.

وتابعت الأحرار في بيانها “بطولة جديدة يُسطرها أبناء شعبنا الذين فاجأوا الاحتلال وطعنوه في قلب كيانه الهش، لترسخ قواعد جديدة في الاشتباك والمواجهة والمقاومة وإدخال الرعب والفزع في جموع المستوطنين”.

واعتبرت العملية رسالة ردع للاحتلال “بأن شعبنا لن يستكين ولن يقبل باستمرار الإجرام الصهيوني في ساحات الأقصى من تدنيس وعربدة واعتداء على المرابطين فيه”.

وأضافت حركة الأحرار “إرادة أبناء شعبنا وعملياتهم البطولية تثبت فشل وضعف المنظومة الأمنية، وهذه العملية هي امتداد لسلسلة العمليات البطولية ولن تكون الأخيرة للتأكيد بأن خيار المقاومة سيبقى متجذر لدى أبناء شعبنا وكابوس يطارد الاحتلال وقادته المجرمين”.

ودعت “أبناء وثوار شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل لتصعيد العمليات البطولية بمختلف أشكالها للجم عدوان الاحتلال وإفشال مخططاته التهويدية، ولنؤكد أنه لن ينعم بالأمن والأمان طالما بقي جاثماً على أرضنا ومعتدياً على أقصانا ومقدساتنا”.

من جانبها قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، “إن عملية العاد جاءت لتؤكد للاحتلال ومغتصبيه أن الواقع اليوم قد تغير وبأن شعبنا الفلسطيني في كل شبر من أرض فلسطين يخوض ثورة ومعركة مفتوحة حماية لأرضه ومقدساته”.

وأكدت الحركة، الخميس، أن العملية جاءت لتكون رساله مباشرة بأن استمرار الاعتداءات المتكررة والاقتحامات للمسجد الأقصى بأي شكل وعنوان نتيجتها ما ترون من ملاحم البطولة لشعبنا على كل الجبهات وبكافة الوسائل.

بدورها باركت لجان المقاومة العملية وقالت إنها “رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني واستباحته لساحات المسجد الأقصى”.

وأكدت الحركة، أن العملية هي رسائل بالنار والبارود إلى الاحتلال، “أن عليكم وقف جرائمكم بحق المسجد الأقصى واياكم واللعب بالنار وأن تتجاوزوا الخطوط الحمر لشعبنا”.

وقالت “شعبنا ومقاومته وشبابه الثائر سيواصلون مقاومتهم والاشتباك المفتوح مع العدو الصهيوني حتى زواله بإذن الله”.

وتابعت لجان المقاومة، “نفتخر ونعتز بأبطال شعبنا منفذي العمليات البطولية في عمق كيان العدو الصهيوني الذين يثبتون كل يوم ان المقاومة شوكة في حلق الكيان الصهيوني وهي الخيار الوحيد لاقتلاعه من أرضنا”.

شاهد أيضاً

الرئيس محمود عباس

الرئيس محمود عباس : الشرق الأوسط لن يستقر دون حل عادل للقضية الفلسطينية

شفا – قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس “ابو مازن”، إن تصويت الولايات المتحدة الأميركية …