4:26 صباحًا / 25 أبريل، 2024
آخر الاخبار

عائلة رئيس حكومة الاحتلال تتلقى ظرفا يحوي تهديدات بالقتل وعيارا ناريا

شفا – شرع جهاز الشاباك الاسرائيلي، بالتحقيق في تهديدات بالقتل وصلت إلى عائلة رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، عبر ظرف يحوي عيارا ناريا، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، الثلاثاء.

وأُرسلت رسالة التهديد إلى أحد أفراد أسرة رئيس الحكومة الإسرائيلية وليس إليه مباشرة، وبحسب موقع “واينت” العبري الإلكتروني، فإن عائلة بينيت تلقت التهديدات بالقتل في رعنانا حيث يعيش مع عائلته.

وأصدرت الشرطة أمراً بحظر نشر كافة التفاصيل المتعلقة بالتحقيق الجاري في هذه القضية، والمعلومات التي من شأنها أن تؤدي للكشف عن هوية المشتبه بهم. وقالت الشرطة في بيانها المقتضب إنه “لا يمكن الكشف عن مزيد من التفاصيل” في هذا الشأن.

وجاء في بيان الشرطة الاسرائيلية أنه “في أعقاب رسالة تهديد بالقتل تحتوي على رصاصة سلاح حي استهدف عائلة رئيس الحكومة وتم تسليمها إلى الشرطة، تم فتح تحقيق في وحدة لاهف 433 بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)”.

وأفاد مكتب رئيس الحكومة، بينيت بأنه “عقب توجيه رسالة التهديدات إليه وإلى أسرته، قرر المسؤولون الأمنيون في مكتبه تعزيز طواقم الحماية المخصصة له ولعائلته”.

وفي بيان صدر عن بينيت عقب الكشف عن تهديده وعائلته بالقتل، قال الأخير إن “الصراع السياسي يجب ألا يصل إلى العنف والبلطجة والتهديدات بالقتل، مهما كان عميقًا”.

وقال إن المجال مفتوح أمام “السجالات والاختلاف بالآراء”، رافضا ما وصفه بـ”البلطجة والتهديدات”، وقال: “من واجبي حماية زوجتي وأولادي، وإخماد نيران الخطاب السياسي”.

من جانبه، اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، أن التهديدات التي تلقتها أسرة بينيت “تجاوز للخطوط الحمراء”؛ وأضاف أن “التحريض والعنف في الماضي أدت إلى اغتيال سياسي (في إشارة إلى مقتل رئيس الحكومة الأسبق، يتسحاق رابين) رصاصة واحدة في ظرف، يمكن أن تتحول إلى ثلاث رصاصات تطلق من مسدس”.

بدوره، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، أن “الرسالة التي تهدد حياة رئيس الحكومة هي تذكير محزن وخطير بالمكان الذي يمكن أن يؤدي إليه التحريض”. وأضاف “سنواصل محاربة خطاب الكراهية في الشارع وفي الشبكات وفي كل مكان. لن يخيفونا. ولن يهزم المتطرفون الأغلبية المتزنة”.

وفي 20 نيسان/ أبريل الجاري، كان بينيت قد علق على انسحاب عضو الكنيست، عيديت سليمان، من الائتلاف الحكومي، بعد تعرضها لضغوطات من اليمين الاستيطاني الإسرائيلي، التيار الذي تنتمي وبينيت إليه، ضمن مساعي المعارضة لحل الحكومة.

وقال بينيت حينها إنه يتفهم الأسباب التي أدت إلى “انهيار” سيلمان، على حد تعبيره، وقال: “هناك آلة ممولة تبث السموم والقنابل الموقوتة لآلاف الأشخاص الذين لا يستخدمون الاحتجاج السلمي ولكن العنف” للتعبير عن رأيهم.

شاهد أيضاً

لأول مرة .. مفاوضات روسية أوكرانية مباشرة بوساطة قطرية

شفا – أعلنت المفوضة الروسية لشؤون الطفل أن روسيا وأوكرانيا أجريتا لأول مرة مفاوضات مباشرة …