11:11 مساءً / 19 نوفمبر، 2025
آخر الاخبار

الخليل تحتفي بأبنائها… ود. منى أبو حمدية تُشارك في إرث الشاعر عزّ الدين المناصرة

الخليل تحتفي بأبنائها… ود. منى أبو حمدية تُشارك في إرث الشاعر عزّ الدين المناصرة

شفا – بحضورٍ أكاديمي واسع، انطلقت في جامعة الخليل أعمال مؤتمر عزّ الدين المناصرة للثقافة والآداب والعلوم – الدورة الثالثة، الذي انعقد بين 16–18 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، جامعاً نخبة من الباحثين والأدباء من مختلف محافظات فلسطين، إضافةً إلى حضورٍ مميز من أهلنا في الداخل المحتل عام 1948

وقد شاركت الدكتورة منى أبو حمدية في أعمال المؤتمر العلمي الثالث للشاعر الكبير عزّ الدين المناصرة، الذي انعقد في جامعة الخليل، في حضرة كل من:


معالي وزير الثقافة الاستاذ عماد حمدان، وعطوفة محافظ محافظة الخليل خالد دودين، و رئيسة مجلس أمناء الجامعة الاستاذة سوزان الجعبري ، والامين العام لاتحاد الكتاب والادباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني، و رئيس بلدية بني نعيم السيد فايز طرايرة .


حيث كان المؤتمر جامعاً نخبة من الأدباء والباحثين من مختلف محافظات فلسطين، إلى جانب حضور مميز من أهلنا في الداخل المحتل عام 1948، في عرسٍ ثقافي أعاد للكلمة نورها وللمعرفة جسرها الممتد بين القلوب.

وقد جاءت مشاركة الدكتورة منى أبو حمدية عبر ثلاثة محاور رئيسية:

أولاً: تقديم ورقة علمية بعنوان:


«الموروث الشعبي والذاكرة المعيشية في رواية مخمل لحزامة حبايب: صورة المجتمع الغزّي في السرد الروائي»
وهي دراسة نقدية تناولت تجليات الموروث والثقافة الشعبية في السرد الغزّي، وآليات حضور الذاكرة الحيّة في النص الروائي الفلسطيني المعاصر.

ثانياً: عضوية اللجنة العلمية للمؤتمر


حيث شرّفتها إدارة المؤتمر بمنحها شهادة عضوية اللجنة العلمية تقديراً لعملها في تقييم الأبحاث وتحكيمها، ضمن جهدٍ جماعي يرمي إلى رفع مستوى البحث العلمي بما يليق باسم الشاعر عزّ الدين المناصرة ورسالته الثقافية.

ثالثاً: رئاسة الجلسة العلمية التاسعة


وقد أدارت الجلسة بحضور باحثين من مختلف الجامعات الفلسطينية، في نقاشات اتسمت بالعمق والرصانة، وفتحت آفاقاً جديدة لقراءة السرد الفلسطيني وتقاطعاته مع الذاكرة والموروث والهوية.

وفي ختام مشاركتها، تتقدّم الدكتورة منى أبو حمدية بخالص الشكر والتقدير:

للدكتور حسين المناصرة – رئيس اللجنة العلمية، على دعمه وتوجيهه وثقته، وعلى روحه الأكاديمية التي احتضنت كل جهدٍ علمي في هذا المؤتمر.

وللدكتورة نائلة حدّاد – مقرر اللجنة العلمية، على كلماتها النبيلة وروحها الرفيعة، وعلى المتابعة الدائمة التي أشرفت من خلالها على تفاصيل العمل العلمي منذ اللحظات الأولى.

ولعائلة الشاعر عزّ الدين المناصرة التي حافظت على إرثه، وفتحت للقائمين على المؤتمر أبواب الوفاء لاسمٍ حمل الخليل وعنبها وتراثها في قصيدته، وجعل من فلسطين ناياً لا يصمت.

كما تعرب عن امتنانها لهيئة المؤتمر ورئاسته، ولجميع الزملاء الباحثين والباحثات الذين شاركوا رحابة الفكر ومحبة المعرفة.

لقد كان هذا المؤتمر مساحةً للقاء وللمحبة وللمعرفة؛


مساحةً التقت فيها القامات الأدبية من الجنوب إلى الشمال، ومن السهل الساحلي إلى سفوح الجبل، وامتدت فيها الأيدي من الداخل المحتل عام 1948 إلى الخليل، حاملين فلسطيناً كاملة في حضورهم.

وتبقى هذه المشاركة بما رافقها من شهادات تكريم، وحوارات، وصور نابضة — علامة مضيئة في مسيرة البحث العلمي وخدمة الثقافة الفلسطينية.

شاهد أيضاً

معاذ أحمد العالم

إلامَ أمة الأعراب؟ شعر : معاذ أحمد العالم

إلامَ أمة الأعراب؟ شعر : معاذ أحمد العالم إلامَ يا أمة العرب  والأعراب؟إلام هذا القتل …