2:42 مساءً / 15 نوفمبر، 2025
آخر الاخبار

تقرير : حكومة اسرائيل توظف عنف وارهاب المستوطنين في خدمة مخططات التهجير والتطهير العرقي

تقرير : حكومة اسرائيل توظف عنف وارهاب المستوطنين في خدمة مخططات التهجير والتطهير العرقي

شفا – مديحه الأعرج ، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان ، عنف المستوطنين في الضفة الغربية لا حدود له ، فقد خرج عن السيطرة وأصبح حتى لزعماء المعارضة الاسرائيلية بدءا بيائير لبيد مرورا بأفيغدور ليبرمان وانتهاء بيائير غولان عارا على دولة الاحتلال . وفقًا لبيانات جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وهي بيانات لا تعكس الحقيقة على كل حال ، وقعت منذ بداية الحرب على قطاع غزة 1575 حادثة ” جريمة قومية ” في الضفة الغربية ( يهودا والسامرة ) منها نحو 704 ، في الاشهر العشر الاولى من هذا العام ، استخدمت فيها اسلحة نارية واسلحة بيضاء ومواد مشتعلة وصنفت 368 منها على أنها ” ارهاب شعبي ” أي متعمدة ، اصيب فيها منذ بداية العام 174 فلسطينيًا بزيادة قدرها 12 في المئة مقارنة بالعام الماضي .

إيال زامير ، رئيس اركان جيش الاحتلال ذهب بعيدا في التضليل عندما قال بان هؤلاء المستوطنين ” تجاوزوا الخطوط الحمراء ” وبأن جيشه ” لن يتسامح مع اقلية اجرامية تشوه صورة الاسرائيليين ” ، فيما هو يدرك ان هذا الارهاب ، الذي خرج عن السيطرة ، يحميه في الميدان جيشه وبباركه تحالف نتنياهو – سموتريتش وبن غفير وتتستر عليه الادارة الأميركية ، وهو ارهاب له وظيفة واضحة وهي تهيئة الظروف لتنفيذ مخطط ترحيل وتهجير الفلسطينيين من اراضيهم ومساكنهم . وفعلا فإن عشرات التجمّعات السكّانية وخاصة في المناطق التي جرى تصنيفها كمناطق ( C ) هي الآن هدفا لأخطار التهجير تارة على أيدي جيش الاحتلال وتارة أخرى على أيدي منظمات الارهاب اليهودي . الفلسطينيون في هذه التجمعات يعتاشون على الزراعة ورعي الأغنام ، وحياتهم تحولت الى جحيم بعد أن بدأت السلطات الإسرائيلية تمارس بشكل منهجي سياسة هدفها تهجير هذه التجمّعات عبر خلق واقع معيشي يصعب تحمله ، بما في ذلك فرض منع صارم على البناء في هذه التجمّعات ورفض وصلها بالمرافق الأساسية كالكهرباء والماء والامتناع عن شقّ طرق تسهّل الوصول إليها.

وتيرة التهجير ارتفعت في العامين الماضيين . فمنذ تشرين الأول 2023 تمّ تهجير عشرات التجمّعات الفلسطينية بالقوة وتجاوز عدد السكان المهجرين أكثر من ألفي شخص، نتيجة للعنف. وما زال آلاف آخرون ، يعيشون في عشرات التجمّعات السكانية الفلسطينية ، يواجهون خطر تهجير حقيقي نتيجة لهجمات المستوطنين اليومية خاصة من البؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية ، التي انتشرت خلال الحرب على قطاع غزة . هذه البؤر والمزارع ، التي يقول عنها مركز المعلومات الاسرائيلي لحقوق الانسان ” بتسيلم ” بأنها اقيمت منذ تشرين الأول 2023 بمساعدة دولة الاحتلال وتجاوز عددها العشرات ليس لها من هدف سوى تهجير التجمعات السكانية والاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي . وقد تصاعد عنف المستوطنين الذين يقطنون في هذه البؤر الاستيطانية وأصبح روتينا يوميا مرعبا لسكان التجمعات، حيث يشمل اعتداءات جسدية خطيرة على السكان ، اقتحامات المستوطنين للتجمعات ومنازل السكان نهارًا وليلاً، إشعال حرائق، طرد الرعاة الفلسطينيين من مناطق الرعي والمزارعين من حقولهم، قتل وسرقة المواشي، إتلاف المحاصيل، سرقة المعدات والممتلكات الشخصية وإغلاق الطرق.

وبالفعل جرى كما يقول ” بتسيلم ” تهجير 2700 مواطن فلسطيني خلال الحرب . ففي محافظة الخليل جرت عمليات التهجير في نحو ثمانية مواقع طالت 64 عائلة تضم ( 489 فردا منهم 211 قاصرا ) وفي محافظة بيت لحم تم التهجير في ستة مواقع طالت 46 عائلة تضم ( 211 فردا منهم 99 قاصرا ) وفي محافظة رام الله والبيرة اربعة عشر موقعا وطالت 177 عائلة تضم ( 1150 فردا منهم 508 قاصرا ) وفي محافظة القدس تم تهجير عائلتين في برية حزما( 18 فردا منهم 4 قاصرين ) بينما بلغ عدد المواقع التي طالها التهجير في محافظة نابلس اربعة مواقع طالت 17 عائلة وتضم ( 126 فردا منهم 57 قاصرا ) وكان نصيب محافظة طوباس والأغوار عاليا في اربعة مواقع طالت 75 عائلة تضم ( 435 فردا منهم 207 قاصرا ) وفي محافظة أريحا وقعت عمليات تهجير في موقعين طالت 43 عائلة تضم ( 262 فردا منهم 126 قاصرا ) كما وقعت عمليات تهجير في خربة ابو الريش في محافظة سلفيت طالت 9 عائلات تضم ( 47 فردا منهم 23 قاصرا )

كل هذا جرى عهد حكومة نتنياهو – سموتريتش وبن غفير ، حيث ركزت سلطات الاحتلال مساعي التهجير بالدرجة الرئيسية على عدد من المناطق في الضفة الغربية ، ابرزها الى جانب محافظة رام الله ، منطقة جنوب جبال الخليل حيث يعيش نحو ألف مواطن فلسطيني نصفهم أطفال تحت تهديد التهجير من منازلهم وقراهم ، وفي محيط مدينة القدس ومنطقة “معليه أدوميم” حيث يعيش نحو 3,000 فلسطيني من سكّان المنطقة مهددين بالتهجير ، من بينهم 1,400 فلسطيني يسكنون في منطقة ( 1E )، التي حولتها إسرائيل الى منطقة نفوذ لمستوطنة ” معليه أدوميم ” لتنشئ تواصلاً عمرانيًّا بين المستوطنة ومدينة القدس ومنطقة الأغوار ، حيث يعيش عدة آلاف من المواطنين الفلسطينيين في نحو عشرين تجمّعا رعويا في أراضٍيهم أو على أطراف أراضٍ أعلنها الجيش مناطقَ إطلاق نار ، ومنطقة الأغوار حيث يعيش نحو 2,700 مواطن فلسطيني في نحو عشرين تجمّع رعوي في أراضٍيهم أو على أطراف أراضٍ أعلنها الجيش مناطقَ إطلاق نار .

في الاسابيع القليلة الماضية جرى التركيز على تجمعات رعوية فلسطينيية وضعتها جيش الاحتلال كما المستوطنون على جدول اعمال عمليات الهدم والتهجير ، هي التجمعات المحيطة بالقدس وخاصة تجمع ” معازي جبع ” ، شمال شرق القدس وتجمع خربة أم الخير، في مسافر يطا جنوبي الخليل . كلا التجمعين تحولا في الأيام الأخيرة الى هدف مباشر لمضايقات واستفزازات جيش الاحتلال والأعمال الإجرامية لمنظمات الارهاب اليهودي ( شبيبة وبرابرة التلال وتدفيع الثمن ) ما دفع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة في أحدث تقاريره حول مستجدّات الحالة الإنسانية في الضفة الغربية في السابع من الشهر الجاري الى التحذير من التداعيات الخطيرة ، التي تترتب على سياسة سلطات الاحتلال وممارسات المستوطنين ودفع ” المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ” الى التحذير كذلك من التصاعد الخطير في جرائم المستوطنين ضدّ الفلسطينيين ولا سيما مع انطلاق موسم قطف الزيتون، والتي تُنفَّذ تحت حماية مباشرة من جيش الاحتلال في ظل غياب تام لأي إجراءات للمساءلة أو الردع .

حكومة نتنياهو – سموتريتش وبن غفير لا تقيم وزنا لمثل هذه التحذيرات طالما بقيت في حدود المواقف اللفظية ولم تنتقل الى إجراءات رادعة من قبل الحكومات وخاصة في دول الاتحاد الاوروبي الشريك الاقتصادي والتجاري الأهم مع دولة الاحتلال وطالما تواصل الادارة الأميركية الحالية سياسة محاباة لجيش الاحتلال وممارسات المستوطنين وتقرر رفع العقوبات عن اولئك المستوطنين الذين صنفتهم الادارة الاميركية السابقة ارهابيين وفرضت عقوبات عليهم وعلى الكيانات ، التي تقدم لهم الدعم والرعاية . وهكذا تجد التجمعات البدوية في محيط مدينة القدس نفسها أمام تهجير قسري وشيك ، خاصة مع البدء بتنفيذ مشروعها الاستيطاني في ( E 1 ). ذلك واضح مما يجري على الارض من تدابير وممارسات ، حيث وزعت طواقم الإدارة المدنية برفقة جيش الاحتلال في النصف الثاني من شهر آب الماضي نحو 42 إخطارات هدم لمنشآت في كل من منطقة المشتل ووادي جمل ووادي الحوض في بلدة العيزرية (شرقي القدس) وهي اخطارات على صلة بإقامة الشارع الاستيطاني الذي تُطلق عليه إسرائيل اسم “نسيج الحياة” ويسميه الفلسطينيون شارع “السيادة” في إشارة لهدفه السياسي وهو فرض ” السيادة ” على الضفة. ويطال تهديد حقيقي وجود التجمعات البدوية الفلسطينية وعددها 22 تجمعا، يتوقع أن يتم تهجيرها بالمضي في البناء الاستيطاني في منطقة ( E 1 ) .

الإخطارات بالهدم تسير في موازاة ممارسات ارهابية للمستوطنين ، حيث لا ينقطع مسلسل هذه الممارسات ضد التجمعات البدوية في المنطقة بهدف تهجيرهم وخاصة ضد المواطنين الفلسطينيين في ” معازي جبع ” . أما الهدف فهو واضح ، إنه السيطرة على مئات الدونمات من الأراضي لتوسيع مستوطنة ” آدم ” التي اقامها الاحتلال على أراضي جبع، ووصلها مع مستوطنة ” بنيامين ” لخلق تواصل جغرافي بين المستوطنتين . ويضم تجمع ” معازي جبع ” نحو 200 مواطن فلسطيني بينهم حوالي 40 أسرة و70 طفلا دون سن الثامنة عشرة، يعيشون في ظروف صعبة تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة. تجدر الاشارة هنا أن سلطات الاحتلال نشرت قبل اكثر من عام مخططا تنظيميا تفصيليا لتوسيع مستوطنة “جبع بنيامين” ببناء حي جديد على أراضي بلدة جبع على مساحة 150 دونما في الطرف الشمالي للمستوطنة على تلة مقابلة، وأراضي مراعي بهدف تسمين المستوطنة المذكورة مقابل مستوطنة “شاعر بنيامين”، إلا أن تجمع “معازي جبع” بات الفاصل ما بين هاتين المستوطنين ، ما بات يفسر هذا التركيز على ” معازي جبع ” لتهجيره .

قرية أم الخير باتت هي الاخرى هذه الأيام هدفا مباشرا لسياسة التهجير. فقد سلمت سلطات الاحتلال نهاية تشرين اول الماضي إخطارات هدم نهائية طالت عددا من المنازل والمنشآت السكنية والخدمية في القرية وذلك خلال اقتحام نفذته برفقة الإدارة المدنية ، وسط مخاوف من تنفيذ حملة هدم جماعية في الأيام القريبة . الإخطارات شملت 14 منزلًا ومنشأة، من بينها مركز أم الخير المجتمعي . وتعد خربة أم الخير من أكثر التجمعات السكانية استهدافًا بالهدم في مسافر يطا، وكانت قد شهدت منذ عام 2007 أكثر من 20 عملية هدم طالت ما يزيد عن 100 منشأة سكنية وزراعية وخدمية، كان آخرها في شباط من العام الجاري 2025. وتعيش القرية أوضاعًا إنسانية صعبة، في ظل تصاعد الهجمة الاستيطانية، بعد ان أقدم المستوطنون مؤخرًا على إنشاء بؤرة استيطانية داخل أراضيها بالتوازي مع عمليات التضييق ومصادرة الأرض . وتبقى أم الخير في كل الاحوال رمزًا لصمود مسافر يطا ، وهو صمود رسمت صورته استشهاد كل من الحاج سليمان الهذالين وعودة الهذالين على ايدي المستوطنين الارهابيين .

هذه القرية الواقعة شرق مدينة يطا جنوب مدينة الخليل تقوم على مساحة الف دونم ، اشتراها المواطنون ، الذين هجرتهم دولة الاحتلال من منطقة “تل عراد” في بئر السبع المحتلة عام 1948 ، ومنذ ذلك الوقت وهم يعيشون هنا ويمارسون نشاطهم الزراعي والرعوي في الأراضي المحيطة بالقرية التي تبلغ مساحة اراضيها 6000 دونم بين أراضٍ زراعية وجبال . لم يبقَ في القرية سوى قرابة 300 شخص من عشيرة الهذالين البدوية ، بحاصرهم الاستيطان ومحرومون من كل مقومات الحياة، ويتهددهم خطر الترحيل والتهجير في أي وقت ، ما دفع مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، الاسبوع الماضي الى التحذير من أوامر الهدم التي أصدرتها سلطات الاحتلال في الثامن والعشرين من الشهر الماضي في قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل ، التي تنذر بموجة جديدة من التهجير القسري. في ذلك التحذير دعا المكتب الأممي سلطات الاحتلال إلى الوقف الفوري لأوامر الهدم الجماعي، والتي تستهدف 11 منزلاً وبنية تحتية مجتمعية حيوية ونحو 35 عائلة ممتدة تعيش هناك منذ طردها من أراضيها في النقب أثناء التهجير القسري الجماعي للفلسطينيين 1948 .

على صعيد آخر وفي تطور ينذر بما هو اسوأ بالنسبة للحالة الامنية في الضفة الغربية وبلوغ ارهاب المستوطنين مستويات قياسية ، قام ما يسمى مجلس “مستوطنات يهودا والسامرة” بتوزيع نحو 60 طائرة مسيّرة حرارية على المستوطنات والمزارع الرعوية في الضفة الغربية بدعم من دائرة الاستيطان في الادارة المدنية ، التي يديرها بتسلئيل سموتريتش ، وبتمويل تبرعات بملايين الشواقل جمعها رئيس ” مجلس السامرة ” الاستيطاني يوسي داغان في حملة تبرعات في الولايات المتحدة . وفي احتفال توزيع هذه المسيرات قال داغان: ” نحن هنا من أجل الانتصار ” . نذكر هنا ان داغان يحتل موقعا مؤثرا في حزب الليكود ومعروف بتطرفه ودعمه لشبيبة التلال وغيرها من منظمات الارهاب اليهودي العاملة في المستوطنات ، وكان قد شارك وزير المالية ووزير الاستيطان في وزارة الجيش في آذار من العام 3003 ، الدعوة الى محو بلدة حواره من الوجود

وفي الانتهاكات الإسرائيلية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس: اعتدى مستوطنون يوم الأحد الماضي، على عدد من العمال وقاطفي الزيتون في بلدة بيت دقّو، في منطقة “كروم الحرايق” بالبلدة، قبل أن يعمدوا إلى تحطيم آليات العمل الزراعية (البواجر)، والاستيلاء على أجهزة حاسوب كانت بحوزة العمّال.وفي نفس اليوم أصيب 7 مواطنين بجروح جراء تعرضهم لاعتداء مستوطنين في تجمع “المعازي” البدوي شرق بلدة جبع من مستعمرة “آدم” ما أسفر عن إصابة 7 مواطنين بجروح ورضوض مختلفة، وأحرقوا ممتلكاتهم، وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاث عائلات في بلدة سلوان على اخلاء منازلها قسرا؛ تمهيدا للاستيلاء عليها.وأقام مستوطنون، يوم الأحد الماضي، بؤرةً استيطانية جديدة قرب تجمعات أبو غالية والعراعرة البدوية شرق بلدة عناتا، حيث شملت أعمال وضع أساسات لبيوت متنقلة، وتحريك معدات وأدوات ويوم الثلاثاء الماضي اقتحم مجموعة من المستوطنين تجمع “خلة السدرة” قرب قرية مخماس، وحاولوا الاعتداء على المواطنين، قبل أن يتصدى لهم شبان من التجمع.وفي بلدة مخماس كذلك اضرم مستوطنون النار في مركبتين تعودان لمواطنين من القرية . ويوم الخميس الماضي هدمت جرافات الاحتلال متنزها في منطقة جبل الشيخ ببلدة القبيبة وفي قرية قلنديا أخطرت سلطات الاحتلال أصحاب منازل وأراضٍ زراعية بالهدم والإخلاء تمهيدا لإقامة مصنع لحرق النفايات. ما يهدد بهدم مبنيين تسكنهما عشرات العائلات الفلسطينية، بالإضافة إلى الاستيلاء على نحو 150 دونما من الأراضي الزراعية لصالح هدم جدار الفصل العنصري وإعادة بنائه من جديد.

الخليل: أصيب مواطن بجروح صباح الأحد الماضي إثر اعتداء مستوطنين مسلحين من مستعمرة “كرمائيل” وبؤرة “شمعون” عليه وتم نقله لمستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت اصابته بالمتوسطة ، كما اقتلع مستوطنون 70 شتلة زيتون تعود للمواطن ناصر أبو عبيد في خربة التبان بمسافر يطا، وقطعوا السياج المحيط بأرضه.واقتحم مستعمرون مسلحونمن مستعمرة “أفيغال” بلدة بيت أمر مسكنًا في مسافر يطا، ونفذوا أعمالًا استفزازية بحق الأهالي. فيما هدمت قوات الاحتلال يوم الأربعاء، غرفا سكنية ومنشآت زراعية في مسافر يطا ودمرت عددا من خزانات المياه تعود للمواطن سمير حمامدة، الذي باتت عائلته المكونة من سبعة أفراد بلا مأوى، وفي بلدة بيت امر أصدرت قوات الاحتلال أمرا عسكريا بوضع اليد والاستيلاء على ما يزيد عن 38 دونما من أراضي البلدة في كل من “ظهر افطيمة، الينبوع، خلة العرن، واد اشخيت، خلة الفرن، وسدر صافا”، وهي أراضي مزروعة بكروم العنب وأشجار اللوزيات والزيتون المثمر

بيت لحم: هاجم مستوطنون يوم الأحد الماضي، مركبات المواطنين في قرية المنية فيما رعى آخرون أغنامهم في بلدة بيت فجار، واعتدوا على قاطفي الزيتون في نحالين غربا.كما هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في منطقة واد سالم، واعتدوا على المواطن جهاد إبراهيم نجاجرة ونجله إبراهيم أثناء عملهما في قطف ثمار الزيتون قبل اعتقالهما، والاستيلاء على محصول الزيتون الذي تم قطفه، إضافة إلى المعدات المستخدمة في عملية القطف. ويوم الأربعاء الماضي، أصيب شاب (٢٥ عاما) برصاص قوات الاحتلال، خلال هجوم مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على قرية كيسان أثناء حراثتهم لارضهم في منطقة “واد ابو عياش”،.ويوم الخميس الماضي اقتحم مستعمرون منطقة خلايل اللوز وأحدثوا خرابا ودمارا في بيت بلاستيكي وبئر للمياه، واستولوا على حوالي٢٠ عامود “دامر” حديد مقوى، تعود لاحد الممواطنين.فيما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين في قرية الولجة واخطرت بهدم ثلاثة منازل قيد الإنشاء في منطقتين “خلة الحور” و”السرج”

رام الله:أحرق مستوطنون 3 مركبات في قرية دير دبوان في منطقة التل ، قبل أن يلوذوا بالفرار كما أحرق آخرون مركبتين خلال هجوم على بلدة عطارة تم تحت حماية قوات الاحتلال التي انتشرت في محيط البلدة.وفي بلدة كفر مالك، هاجم مستوطنون مزارعين ومتضامنين أجانب أثناء توجههم لأرضهم في المناطق الجنوبية القريبة من الشارع الالتفافي، ومنطقة “المناطير” شرقا، وأجبرتهم على العودة ، فيما أصيب ثلاثة مواطنين بجروح ورضوض مختلفة جراء تعرضهم لاعتداء مستوطنين في قرية دير نظام وأجبروهم على مغادرة أراضيهم . كما هاجم مستوطنون قرية المغير وأحرقوا مركبات للمواطنين بينما أقدم مستوطنون آخرون على سرقة ثمار الزيتون من أراضي في منطقة الخلايل جنوب القرية تعود ملكيتها لمواطن من بلدة ترمسعيا المجاورة ، ويوم الأربعاء الماضي هاجم مستوطنون مسلحين منطقة “خربة التل” في بلدة سنجل وأطلقوا الرصاص صوب عدد من الشبان المتواجدين في المنطقة، ما أسفر عن إصابة شاب برصاص في القدم

نابلس: أقدم يوم الاحد الماضي مستوطنون من البؤرة الاستعمارية الجديدة المقامة على اراضي قرية مجدل بني فاضل على إحراق عشرات أشجار الزيتون الممتدة على مساحات شاسعة من أراضي القرية الجنوبية، كما هاجمت مجموعة من المستوطنين يوم الاثنين الماضي،المواطنين الرعاة في خربة الطويل إلى الشرق من بلدة عقربا، وحاولوا ارغامهم على ترك المنطقة.يشار إلى أن المستوطنين يطاردون باستمرار رعاة الماشية من المراعي المحدودة لديهم، ويمنعونهم من رعي مواشيهم، حتى أصبحت عشرات الآلاف من الأراضي الرعوية، في عديد المناطق بالضفة الغربية، تحت سيطرتهم.

طولكرم : شنّت مجموعات من المستوطنين مساء يوم الثلاثاء، هجوماً واسعاً على منشآت صناعية وزراعية قرب بلدة بيت ليد ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة وإصابة عدد من المواطنين. حيث أضرم المستعمرين النار في عدد من المركبات الفلسطينية داخل المنطقة الصناعية المعروفة بـ”اللدائن” في محيط البلدة من بينها 4 شاحنات تابعة لمصنع “الجنيدي” للألبان.وامتد الهجوم ليشمل إضرام النيران في مساحات زراعية، وغرف من الصفيح، وخيام تابعة لتجمع بدوي يضم ما بين عائلتين إلى خمس عائلات تقطن المنطقة،

أريحا والأغوار: أقدم مجموعة من المستوطنين يوم الاحد الماضي على هدم خيمة سكنية، ودمروا محاصيل زراعية في خربة الفارسية في الأغوار الشمالية، كما قاموا بإتلاف محاصيل زراعية.بالاضافة الىسرقة معدات زراعية، وشرعوا بحراثة أرض، للسيطرة عليها.كما اقتحم عددا من المستوطنين يمتطون الأحصنة، مساء يوم الإثنين، تجمعي مكحول وسمرة في الأغوار الشمالية، في خطوة استفزازية لترهيب المواطنين وتعرض مواطن فلسطيني من تجمع بدو عرب الرشايدة شمال يوم الاربعاء لاصابات بليغة وكسر في الجمجمة نتيجة نتيجة اعتداءالمستوطنين عليه، ونُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تواصلت اعتداءات المستعمرين ضد التجمع البدوي. فيما واصل المستوطنون تسييج أراضٍ زراعية في منطقة الفارسية، مملوكة رسميًا “بالطابو” لمواطنين فلسطينيين. حيث أصبحت عشرات الآلاف من الدونمات الزراعية والرعوية محاطة بأسلاك شائكة، ما يعني الاستيلاء عليها وحرمان أصحابها من الاستفادة منها.

شاهد أيضاً

استطلاع CGTN: العالم يدين طموح القوات اليمينية اليابانية لتقويض النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية عبر قضية تايوان

استطلاع CGTN: العالم يدين طموح القوات اليمينية اليابانية لتقويض النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية عبر قضية تايوان

شفا – لا تزال التصريحات غير المسؤولة التي أدلت بها رئيسة الوزراء اليابانية، ساناي تاكايتشي، …