6:58 مساءً / 24 أكتوبر، 2025
آخر الاخبار

إيطاليا : كلمة باسم موظفين وموظفات الصحة في مدينة فورلي تم قراءتها امام الجمهور في ميدان مدينة فورلي

إيطاليا : كلمة باسم موظفين وموظفات الصحة في مدينة فورلي تم قراءتها امام الجمهور في ميدان مدينة فورلي

شفا – إيطاليا : كلمة باسم موظفين وموظفات الصحة في مدينة فورلي تم قراءتها امام الجمهور في ميدان مدينة فورلي

مساء الخير انا اسمي مونيك وانا موظفة في دائرة الصحة في الوحدة الصحية لمنطقة رومانيا , اتكلم اليوم , باسمك العديد من زملائي في دائرة الصحة , نحن اطباء وممرضين وفنيين وعلماء النفس وقابلات وموظفين اداريين ايضا

نحن ايضا موظفين وموطفات حيث اننا ندخل كل يوم الى المشفى والى الاسعاف الاولي وفي اقسام المشفى وفي بيوت العجزة ايضا

كل يوم نرى بام اعيينا الم واوجاع الاخلرين ونحن بدورنا نحاول ان نخفف عنهم معاناتهم ونعمل المستحيل كل يوم لانقاظ حياة الكثيرين

اليوم بعد توقيع الاتفاق بين حماس واسرائيل نتامل في توقيف اطلاق النار وان يفتح مجال للنسانية للعلاج وان تبدا مرحلة البناء

لكن المعاناة والالم لا يمكن مسحة في يوم او يومين

ان الجراح والالم والمعاناة الجسدية والنفسية للأسف تبقى

من اجل هذه الاسباب نحن هنا اليوم ¸في الايام السابقة وفي المياه الاقليمية العالمية تم الاعتداء على الباخرة الانسانية كونوشينسا وتم احتجازها من قبل الجيش الاسرائيلي بدون أي عذر او سبب وبدن احترام القانون الدولي

على متن باخرة السلام هذه كان ايضا اطباء ومتطوعين ومن بينهم زميلة لنا ممرضة وهو ممثل للنقابة للكونفدرالية الايطالية العام للعمل في مدينة فورلي حيث انه غادر بشجاعة لكي يوصل المساعدات الانسانية والصحية والتضامن الحقيق مع المواطنين.

ان ركاب السفيه اناس مسالمين لم يحملون السلاح كانوا يحملون معهم ادوية ومواد صحية جلبوا معهم خبراتهم وقدراتهم واجسامهم ووقتهم وانسانيتهم ايضا , حملوا معهم خيارهم وقناعاتهم في ان يقفون ويتضامنون مع من بحاجة , يوقفون ويدعمون الحياة .

نحن نتفهمهم لأننا نحن ايضا قمنا بهذا الخيار ونحن نعرف تمام المعرفة ماذا يعني ذلك . ليس هذه هي اول مرة نتظاهر , بتاريخ 2 اكتوبر برفقة الاف الزملاء والزميلات في ايطاليا قمنا وشاركنا في مبادرة اطلق عليها

” 100 مشفى لأجل غزة ” لقد قرانا بأصوات عالية اسماء 1600 موظف في الصحة اللذين تم اغتيالهم في غزة منذ اندلاع هذه الحرب . اطباء وممرضين ومتطوعين في سيارات الاسعاف والصيادلة والقابلات , رجال ونساء اختاروا ان يعملون في مجال الصحة والعناية في الاشخاص حيث انه تم اغتيالهم وهم يقومون في عملهم وواجبهم . لقد كانت لحظات صعبة جدا ومفجعة .

عندما قرأنا اسماء الضحايا لقد شعرنا في ثقل والام هذه التضحيات لذلك قرأه الاسماء جعلنا نفهم اكثر واكثر هذه المعاناة لذلك لا يمكننا ان نبقى غير مباليين ¸لا نعرف ماذا سيحدث لكننا نريد ان نعرف محتوى الافاق والذي يجب ان يضمن مواجه الاوضاع الانسانية والصحية الذي يعيشها السكان .

للأسف الشديد ان المشافي تم محيها لا يوجد كهرباء ولا ماء لا يوجد دواء وعلاج وخاصة لا يوجد اي نوع من الامن والاستقرار , يتم قصف المشافي وسيارات الاسعاف التي تم قصفها, والفرق الطبية التي يتم قصفها والفرق الطبية اللذين يعملون في ظروف في غاية الصعوبة والتعقيدات حيث في كثير من الحالات يتوجب عليهم اختيار من يعالجون ومن لا يمكن معالجتهم

يعملون في وهم محاصرين , انهم يموتون وهم يعملون ان كل هذا لا يمكن قبولة , نحن نرفض رفضا قاطعا كل هذا, نحن لا ينقبل بذلك . نحن هنا نريد ان اذكر الجميع في ان العلاج هو حق من حقوق الانسان العملمية وليس محصورا فقط لبعض الاشخاص او الطبقات , نذكر ايضا في ان حيادة العلاج تعتبر مقدسة وليس قابلة للتفاوض . ان اي شخص له الحق ان يتلقى العناية والعلاج ويمكن انقاظة ولا يمكن تركة يموت على سرسر تم تدميرة في القنابل.

نحن هنا لنقدم تضامننا ودعمنا , انةه مهنتنا , هذا ليس فقط رمزي لمنة واجب ومسؤولية ايضا ¸عندما نعالج شخص ما نحن ننظر في عيونة , نتعرف علية نخلق علاقة انسانية معة , لذلك نحن اليوم نريد ان ننظر في عيون السكان المدنيين في غزة نريد ان نقول لهم نحن نراكم ولم ولن ننساكم , نحن كموظفين الصحة العامة . نتحد ونقف معكم في هذا الحراك الجماهيري لانة لي يكفي ان نستنكر فقط, يجب ان نكون موجودين في الساحة ايضا.

نطالب جميعنا وبقوة :

  • اطلاق سراح جميع المتضامننين من اسطول الحرية
  • حماية المشافي وسيارات الاسعاف والعيادات الطبية والاطباء وموظفين الصحة والمرضى ايضا
  • الحفاظ على حيادة الصحة كما هو معترف علية من في اتفاقيات جنيف
  • الحفاظ واحترام وقف اطلاق النار
  • فتح معابر وممرات انسانية امنة ومضمونة
  • نطالب ايضا التزام وتعهدات من المؤوسسات الحكومية الايطالية والاوروبية ان تعمل بجد وجهد من اجل السلام والعدالة من خلال الدبلوماسية

نحن لا يمكن ان نعتاد ان نرى القنابل تسقط على المشافي

نحن لا يمكن ان نعتاد ونرا الاطباء اللذين يعالجون المرض يتم قتلهم واغتيالهم

لا يمكننا ان نعتاد على الالم والاوجاع والتي ليس مرئية لا يمكننا ان نعتاد على الموت من خلال الارقام الاحصائية ولا على العنف ايضا

لهذه الاسباب نحن هنا اليوم وسنبقى في الساحة في جميع الساحات زفي جميع المؤتمرات والاجتماعات وفي أي مكان يمكنه ان يجلب لنا الضوء بدل هذا الظلم والظلام

ان العلاج هو نفسة مقاومة

ان التضامن حياة , ان صوتنا حتى ولو انة ضعيف انة اليوم يتحد مع اصوات كثيرة في ايطاليا وفي العالم من اجل المطالبة في

السلام , العدالة والانسانية يكفي حرب , نعم للحياة ,نعم للعناية وللعلاج , نعم للكرامة

شكرا لكم جميعا

ترجمة الدكتور ميلاد جبران البصير

شاهد أيضاً

الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة ، بقلم : سارة محمد الشماس

الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة ، بقلم : سارة محمد الشماس

الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة ، بقلم : سارة محمد الشماس …