
شفا – ترحب الجبهة العربية الفلسطينية بتصريحات الرئيس الأيرلندي مايكل دي هيغنز التي وصف فيها الصراع في غزة بأنه “فترة مأساوية في تاريخ العالم”، وتأكيده أن غياب المساءلة هو أخطر تهديد للديمقراطية. إن هذا الموقف الصريح يعكس وعياً متقدماً بعمق المأساة الفلسطينية، وبأن ما يجري في غزة من إبادة جماعية، وما يوازيه من عدوان متواصل على الضفة الغربية والقدس، لم يعد يحتمل الاكتفاء بالمواقف الباهتة التي تقتصر على الشجب والإدانة.
وتؤكد الجبهة أن الاحتلال ماض في سياساته القائمة على الفصل والتهويد والتهجير، متجاوزاً كل القوانين الدولية، الأمر الذي يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً وفاعلاً يلجم الاحتلال، ويوقف عدوانه، ويفرض عليه الالتزام بالقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
وقالت الجبهة العربية الفلسطينية في بيانها ، إن شعبنا الفلسطيني، وهو يواجه الإبادة والتهجير والتجويع، لن يقبل بأن يبقى الدم الفلسطيني مجرد مادة للتصريحات الموسمية، بل ينتظر خطوات عملية تقطع مع سياسة الكيل بمكيالين، وتعيد الاعتبار للقانون الدولي وحقوق الشعوب في الحرية والكرامة.