
شفا – تدين الجبهة العربية الفلسطينية بأشد العبارات تصريحات وزير “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال، الإرهابي إيتمار بن غفير، التي تفاخر فيها علنا بإجراءات التنكيل والتجويع والإذلال بحق الأسرى الفلسطينيين، وتهجّمه على المحكمة العليا الإسرائيلية لمنعها من التدخل لوقف هذه الانتهاكات الفاضحة.
وقالت “الجبهة” في بيان لها ، إن ما جاء على لسان بن غفير من تبرير لتقليص الطعام ومنع الأساسيات، ووصفه للأسرى بأنهم “مجرمون”، يكشف العقلية العنصرية والنازية التي تحكم سلوك المؤسسة الإسرائيلية الرسمية تجاه الأسرى الفلسطينيين، ويؤكد أن السياسات المتبعة داخل السجون ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية.
إن الجبهة العربية الفلسطينية تحذر من التبعات الخطيرة لهذا التصعيد في الهجمة على الحركة الأسيرة، وتعتبر صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان تواطئاً مفضوحاً في هذه الجريمة الممنهجة. كما تؤكد أن هذه السياسات لن تضعف عزيمة الأسرى ولا إرادة شعبنا في الصمود والتصدي، بل ستزيدنا إصراراً على محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحاكم الدولية.
وتدعو الجبهة إلى تحرك وطني واسع لحماية أسرانا من بطش الاحتلال، كما تطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بالخروج عن صمتها والانتصار للكرامة الإنسانية التي تنتهك كل يوم داخل زنازين الاحتلال.
المجد للأسرى الأبطال… والخزي لجلاديهم.
لن تنكسر إرادتنا، وسنظل أوفياء لأسرانا حتى نيلهم الحرية.