5:33 مساءً / 5 يوليو، 2025
آخر الاخبار

الأونروا تحذّر من تصاعد العنف وخطر التهجير القسري في خربة أم الخير ومسافر يطا جنوب الخليل

الأونروا تحذّر من تصاعد العنف وخطر التهجير القسري في خربة أم الخير ومسافر يطا جنوب الخليل

شفا – حذر مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية من التدهور المقلق في الوضع الإنساني في خربة أم الخير ومسافر يطّا جنوب الخليل، في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين، وتكثيف أوامر الهدم، والإجراءات التي تهدد بتهجير قسري وشيك لمئات العائلات البدوية.

منذ عدة سنوات، يواجه الفلسطينيين في خربة أم الخير، الواقعة في تلال جنوب الخليل وبمحاذاة مستوطنة كرميئيل الإسرائيلية، مضايقات وعنف من قبل المستوطنين، إضافة لعمليات هدم منازل، وإجراءات إدارية تؤدي جميعها إلى تقويض حياة هذه التجمع البدوي الذي تُقدّم له الأونروا خدماتها.

وخلال الأيام الأخيرة الماضية، تصاعد التوتر، بعد أن دخل مستوطنون مسلحون إلى هذا التجمع نهارًا وليلًا، وقاموا بتخريب الممتلكات، وحاولوا توسيع سياج المستوطنة داخل أراضي أم الخير.

ويأتي هذا في وقت تواجه فيه التجمعات الفلسطينية في منطقة “إطلاق النار 918” المجاورة لمسافر يطّا خطر التهجير، مما يؤثر على 200 أسرة، تضم نحو 1,200 شخص، من بينهم 500 طفلا. وبحسب القانون الدولي، فإن هذه المستوطنات غير قانونية.

وتواجه المجتمعات البدوية والرعوية النائية، مثل أم الخير وجميع تجمعات مسافر يطّا، خطر تهجير قسري وشيك. ويعكس ما يجري توجها أوسع في الضفة الغربية، متمثل في مصادرة الأراضي في المنطقة (ج)، وتصاعد عنف المستوطنين، وتزايد الإفلات من العقاب، مما يؤدي إلى خلق ظروف قسرية تثير القلق بشأن النقل القسري للسكان.

وتتحمل إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، مسؤولية حماية هذه التجمعات الفلسطينية من عنف المستوطنين، ومحاسبة الجناة.

وبحسب القانون الدولي، يجب وقف هدم الممتلكات الخاصة، ووضع حد لتصاعد التهجير القسري. كما يجب ضمان حق التجمعات البدوية والرعوية، التي عاشت على هذه الأراضي منذ أجيال، في العيش بكرامة وأمان.

شاهد أيضاً

المحامي فريد جبران ، الإنسان المناسب في المكان المقدس ، بقلم: رانية مرجية

المحامي فريد جبران ، الإنسان المناسب في المكان المقدس ، بقلم: رانية مرجية

المحامي فريد جبران: الإنسان المناسب في المكان المقدس ، بقلم: رانية مرجية في زمن تتناسل …