
شفا – يؤكد اتحاد نضال العمال الفلسطيني، أنه ومنذ السابع من أكتوبر قبل عامين، تُرك العمال الفلسطينيون وحدهم يواجهون مصيرهم في ظروف صعبة وقاهرة، دون حماية حقيقية أو دعم فعلي من الجهات المعنية، في وقت تتفاقم فيه الأزمات السياسية والاقتصادية والمعيشية.
وإن اتحاد نضال العمال الفلسطيني يحمّل المسؤولية الكاملة للجهات الرسمية وأرباب العمل والمؤسسات ذات العلاقة، التي تقاعست عن أداء واجبها في حماية حقوق العمال وتأمين احتياجاتهم الأساسية، فقد أصبحت أوضاع العمال مأساوية، من غياب فرص العمل الآمنة، إلى تأخر الأجور، واستغلالهم في ظروف غير إنسانية، ناهيك عن حرمانهم من أبسط حقوقهم القانونية والاجتماعية.
ويطالب اتحاد نضال العمال بالتحرك الفوري لوضع خطة شاملة لحماية العمال ومعالجة قضاياهم بشكل عادل، وضمان صرف الأجور المتأخرة وتوفير التعويضات للمتضررين، وتأمين بيئة عمل آمنة تحترم الكرامة الإنسانية وتراعي الحد الأدنى من الحقوق، وتمثيل العمال الحقيقي في أي مفاوضات أو قرارات تمس مصيرهم.
ويؤكد الاتحاد أن استمرار هذا الصمت والتباطؤ هو تواطؤ صريح في إدامة معاناة عشرات آلاف العمال وعائلاتهم، ولن نقف صامتين، وسنواصل النضال حتى تتحقق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية لكل عامل فلسطيني.