
شفا – قال دينغ شيويه شيانغ، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، إن العلاقات الصينية-الروسية هي الآن في أفضل مراحلها في التاريخ، كونها مستقرة وصلبة كالصخر وغير قابلة للكسر.
وصرح دينغ، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بذلك خلال إجابته على أسئلة عقب إلقائه كلمة في الجلسة الكاملة للنسخة الـ28 من منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي.
وفي سياق إشارته إلى أن الصين سعيدة لرؤية روسيا والولايات المتحدة تستأنفان الاتصالات والتبادلات، ذكر أن التفاعلات بين الدول الكبرى هي نعمة للعالم أجمع إذ يمكنها المساعدة على إضفاء الاستقرار على العلاقات الدولية وإنعاش الاقتصاد العالمي.
وأوضح دينغ أن العلاقات الصينية-الروسية، في إطار التوجيه الاستراتيجي من الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصلت إلى قمة تاريخية، كونها مستقرة وصلبة كالصخر وغير قابلة للكسر، مضيفا أن الصداقة الصينية-الروسية لا يمكن تعكير صفوها من أي طرف ثالث، ولا تستهدف أي طرف ثالث.
وفي الوقت نفسه، لفت إلى أنه يتعين على الدول الكبرى التصرف مثل الدول الكبرى، واتخاذ زمام المبادرة في حماية النظام الدولي وفي القلب منه الأمم المتحدة، والدفاع عن النزاهة والعدالة الدوليتين، وتوفير المزيد من اليقين للعالم.
وقال دينغ إن الصين، باعتبارها دولة كبرى مسؤولة، مستعدة للعمل مع جميع الأطراف لتعزيز الازدهار والاستقرار العالميين.
وبينما عزا دينغ الإنجازات التعليمية والتكنولوجية التي تحققت حول العالم حتى الآن إلى التبادلات والتعاون، أشار إلى أن بعض الدول التي تعمل على تسييس التعاون التعليمي والتكنولوجي، ووضع العراقيل ستلحق الضرر بالتنمية المستدامة العالمية.
وذكر أن الحقائق أثبتت أن الابتكار والتقدم يمكن تحقيقهما حيث يوجد الحصار أو الاحتواء، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع روسيا على زيادة حجم ونطاق التعاون بينهما، وتحسين آليات التعاون باستمرار، من أجل رفع التعاون التعليمي والتكنولوجي الثنائي إلى مستوى جديد.
وقبل اجتماع المنتدى الاقتصادي، اجتمع دينغ لفترة وجيزة مع الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت الروسية للنفط إيغور سيتشين، وتبادلا وجهات النظر بشأن تعزيز التعاون الصيني-الروسي في قطاع النفط.
إقرأ مزيداً من الأخبار حول الصين … إضغط هنا للمتابعة والقراءة