
شفا – قالت الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني في بيان نعي وإدانة ، ببالغ الحزن والغضب، ننعى الرفيق محمد باسم خفاجة عضو لجنة العمال في رفح في قطاع غزة، وعضو المؤتمر الخامس لاتحاد نضال العمال الفلسطيني، الناشط العمالي، الذي قتل إثر قصف وحشي نفذته القوات الفاشية الإسرائيلية، ضمن مسلسل الإبادة الجماعية للمدنيين والناشطين والمناضلين من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية.
وأضافت ” الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني ” ، إن حياة الرفيق محمد باسم خفاجة أسوة بحياة جميع افراد الشعب الفلسطيني لها قيمة إنسانية وغالية، الا ان استهداف النشطاء العماليين لا يُعد فقط جريمة بحق الفرد، بل هو محاولة بائسة لكسر صوت الطبقة العاملة التي تقف في صف العدالة والحرية، رغم آلة الحرب والحصار والدمار. إن هذا الفعل الإجرامي يُضاف إلى سجل طويل من الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ويؤكد الطابع الوحشي واللاإنساني لهذا الكيان.
وأكدت الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني تضامنها مع عمال فلسطين والشعب الفلسطيني، وقالت في بيانها ، نقف إجلالاً أمام صمودهم ونضالهم، وندعو القوى التقدمية والعمالية في العالم إلى رفع صوتها عاليًا ضد هذه الجرائم، والعمل على فضح الاحتلال ودعم نضال الشعب الفلسطيني بكل الأشكال الممكنة ، العار للفاشية والإمبريالية .