شفا – اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 24 مواطنا من الضفة، والعشرات من خان يونس، جنوب قطاع غزة.
فمن جنين، اعتقلت قوات الاحتلال 12 مواطنا، وهم: الأسير المحرر أحمد وليد خشان من قرية بير الباشا جنوبا، وأوس كحيل سكران، وأحمد ربيع نصار، وبهاء العبسي، ومراد سوقية، وبكر خمايسة، وحسني يونس، ومحمد محمود قمبع، ولؤي جهاد الشلبي، ومحمد زياد الشلبي، وإبراهيم هصيص، وحمودي العرسان من الحي الشرقي للمدينة.
ومن رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب علي محمد رزق (28 عاما) من قرية المدية غربا.
ومن الخليل، اعتقل الاحتلال خمسة مواطنين، وهم: حماد حسين الشامسطي، ويونس راتب الشامسطي من بلدة يطا، وعبد المجيد ماجد ازغير، وعمر راشد عمرو من منطقة “قب الجانب” وسط المدينة، وهاشم عطية الفقيات من قرية البيرة.
ومن طوباس، اعتقلت تلك القوات الشاب حسين عبد الرحيم بشارات (28 عاما)، من بلدة طمون جنوبا، أثناء مروره على حاجز الحمرا العسكري.
ومن بيت لحم، اعتقل الاحتلال الشاب محمد أحمد العروج (29 عاما)، من واد شاهين في المدينة.
ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين، وهم: الأسير المحرر جابر الأغبر، ووسيم حلاوة من المدينة، وعضو مجلس قروي يتما وائل محمد نجار، ونجله براء.
ومن غزة، اعتقل جيش الاحتلال جميع الرجال داخل عمارة سكنية غرب خان يونس، واقتاد النساء والأطفال إلى مقر جمعية الهلال الأحمر، حيث احتجزهم داخله.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى نحو (6285)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.
يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.