غزّة.. أستميحك عذرا ، بقلم : أمان السيد وأعلن عجزي،وأمقت ضعفي،وأغبط الأحلام كيف تشكّلنيفارسا بصَارم،طوفان أقصى،وصاروخا بقبضتيّ،خوذ العدو يدكّ،وبالجماجم يُعمل حصدا،وحرثا، وقلعــا.. وما أزال أرتّل عجزي،وأمضغ ضعفي،ومن الشاشات أهرب،طفل بساق مبتورة،من غزّة..يعاتبني:أطفَؤُوا حلمي..أوقِدوا حلمي.. وجهه الأعذب من نُهير دوحٍ،رقّة بي تفتك،بأمومة حياله أوفر عقما.. ومن تراني أنا،سوى شاعر بالوصف،يجود شجوًا،تُنهنه …
أكمل القراءة »