7:40 صباحًا / 19 مارس، 2024
آخر الاخبار

مطالبات بتخفيض السن القانوني للترشح بالانتخابات التشريعية والمجلس الوطني

شفا – طالبت فصائل وشخصيات بضرورة تخفيض السن القانوني للترشح بالانتخابات التشريعية والمجلس الوطني.

ودعا الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إلى تعديل القوانين لتخفيض سن الترشح للمجلسين التشريعي والوطني إلى 21 عامًا.

وقال “إن غالبية المجتمع الفلسطيني في سن الشباب وغالبية الناخبين في سن الشباب، ولذلك يجب بذل كل جهد ممكن لتشجيعهم ليس فقط على المشاركة في الانتخابات والحياة السياسية بل وفتح الآفاق أمامهم لتولي مسؤوليات قيادية حقيقية”.

وأكد البرغوثي على أهمية الإسراع في عقد جلسة الحوار الوطني لمعالجة كل مظاهر الانقسام، “والتوافق على ما يضمن سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها، وحتى لا تعرقل مشاكل الانقسام العملية الديمقراطية برمتها”.

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة إن “الشباب نسبة كبيرة من المجتمع الفلسطيني، وبالرغم من ذلك بقي الحد الأدنى من العمر للترشح كما هو في القانون عند 28 عاما”.

وذكر القدوة أنه جرت عدة تعديلات بعضها غير مفهوم على القانون وتم تجاهل الحد العمري المشار له بالرغم من التغيير الديمغرافي المهم الذي حصل في المجتمع الفلسطيني.

وتابع “ومع ذلك هذا وطننا وعلى شبابنا جميعاً الانخراط بقوة في العملية الانتخابية”.

ووفق المادة 15 من قانون الانتخاب يشترط في المرشح لعضوية المجلس التشريعي توفر عدة شروط منها أن يكون قد أتم الثامنة والعشرين عاماً من العمر أو أكثر في اليوم المحدد لإجراء الاقتراع.

ووفق مركز الإحصاء الفلسطيني فإن هناك 1.14 مليون شاب (18-29 سنة) في فلسطين يشكلون حوالي خمس المجتمع بنسبة 22%، من إجمالي السكان في فلسطين.

وجاءت هذه الأرقام حتى منتصف العام 2020، 23 % في الضفة الغربية و22% في قطاع غزة.

وأصدر الرئيس محمود عباس مرسوما رئاسيا بشأن إجراء الانتخابات العامة على ثلاث مراحل.

وبموجب المرسوم ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

ويتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.

ورحبت الفصائل والقوى الفلسطينية كافة بقرار إجراء هذه الانتخابات، ومن المتوقع أن تعقد اجتماعات في العاصمة المصرية القاهرة مطلع فبراير.

وستبحث الفصائل خلال اجتماعات القاهرة بترتيبات إجراء الانتخابات المقبلة، والتوافق على كثير من التفاصيل ومعالجة المشاكل الفنية.

ويأتي إجراء هذه الانتخابات بعد سنوات طويلة من الانقسام الفلسطيني، والجهود المضنية التي بذلت بهدف تحقيق المصالحة الفلسطينية.

وحدث الانقسام بعد أقل من عام من الانتخابات التشريعية السابقة عام 2006 والتي فازت بها حركة حماس بأغلبية كبيرة.

ويطالب الفلسطينيون بتنفيذ خطوات على الأرض قرب عقد الانتخابات لتوفير متطلبات إجرائها القانونية والسياسية.

ويخشى الفلسطينيون من عرقلة الاحتلال لإجراء هذه الانتخابات في مدينة القدس المحتلة بخلاف الانتخابات السابقة حيث عقدت بها.

شاهد أيضاً

الاحتلال يستولي على أرض وثلاثة منازل جنوب القدس

شفا – أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، قرارا بالاستيلاء على أرض مقام عليها ثلاثة منازل جنوب …