11:19 صباحًا / 20 أبريل، 2024
آخر الاخبار

نتنياهو وجانتس يهددان بالرد القوي على إطلاق البالونات الحارقة

شفا – هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، بيني جانتس، اليوم الثلاثاء، بالرد بقوة ضد قطاع غزة إذا استمر إطلاق “البالونات الحارقة”، تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إن إطلاق هذه “البالونات الحارقة”باتجاه إسرائيل غايته ممارسة ضغوط من أجل دفع تفاهمات التهدئة ومشاريع البنى التحتية إلى الأمام.

وقال نتنياهو، خلال جولة في قاعدة “حتسور” الجوية، إنه “لن نتحمل إرهاب البالونات، وسنجبي ثمنا باهظا”.

وأوضح “بيني جانتس” وزير الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، “إنه في حال لم يتوقف إطلاق البالونات الحارقة من قبل حماس في غزة، فسيتم الرد بقوة”.

وقال إن “حماس تسمح بمواصلة إطلاق بالونات حارقة وبالونات ناسفة باتجاه دولة إسرائيل، ونحن غير مستعدين لتقبل ذلك، وقد أغلقنا معبر كرم أبو سالم نتيجة لذلك. وحسنا سيفعلون إذا توقفوا عن خرق الأمن والهدوء في دولة إسرائيل”.

وأضاف “جانتس” خلال تفقده مقر الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بشأن مناقشة التقدم الحاصل في إنشاء مقر للكورونا ، “لن نسمح باستمرار إطلاق البالونات الحارقة، ونتيجة لذلك أغلقنا معبر كرم أبو سالم، وسنفعل أكثر من ذلك في حال لم يتوقفوا عن انتهاك الأمن والهواء”.

وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن إطلاق البالونات الحارقة من غزة باتجاه إسرائيل غايته ممارسة ضغوط من أجل دفع تفاهمات حول تهدئة ومشاريع مدنية تتعلق بالبنية التحتية في قطاع غزة، إضافة إلى أن ذلك يأتي احتجاجا على تأخير إدخال المنحة المالية القطرية إلى القطاع.

ونقل موقع “واللا” الإلكتروني اليوم، الثلاثاء، عن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين قولهم، إن “حماس نقلت رسائل إلى إسرائيل، بواسطة وسطاء، مفادها أن تأخير المال القطري ليس مقبولا عليها، إلى جانب تأخير مشاريع مرتبطة بنسيج الحياة الفلسطيني، المتعلقة بعملية التهدئة التي التزمت بها الحكومة الإسرائيلية”.

ورجح الموقع أن حماس وإسرائيل لا تريدان التصعيد في هذه المرحلة، “ولذلك يتم التعبير عن التوتر في هذه المرحلة بعمليات مقلصة نسبيا فقط: (جماس تطلق البالونات، والحكومة الإسرائيلية تقلص نقل البضائع إلى غزة من معبر كرم أبو سالم) .

وأشاروا إلى أن المشاريع التي تسعى حماس إلى دفعها قدما تتعلق ببناء بنية تحتية للكهرباء، المياه، الصرف الصحي، وإنشاء أماكن عمل، إلى جانب مواضيع أخرى في المجال المدني.
وتشير تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أن حماس سمحت لناشطين بإطلاق البالونات الحارقة، منذ يوم الخميس الماضي، من أجل ممارسة ضغوط على إسرائيل لدفع مشاريع كهذه. لكن في المقابل، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع في القطاع، وأغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم.

وأضاف المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، بيني غانتس، بحثا التصعيد الحاصل في الأيام الماضية، وبعد ذلك نقلت إسرائيل رسائل إلى حماس، بواسطة وسطاء، زعمت فيها أن “إسرائيل تعمل على دفع المشاريع قدما، لكن ذلك يتأخر لأسباب بيروقراطية وصعوبة تجنيد جهات دولية، على خلفية تبعات أزمة كورونا وصعوبة عقد لقاءات مع حكومات أخرى”.

وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي لا يستبعد أن الوضع عند الحدود الإسرائيلية – اللبنانية يؤثر أيضا على حماس، “التي تدرك جيدا أن إسرائيل ليست معنية بالتصعيد في الفترة الحالية. اذ أوصى جيش الإحتلال، في هذه المرحلة بردود فعل مدروسة في محاولة لمنع تدهور الوضع”.

شاهد أيضاً

سر ابتسامة النتن ، ياهوو، بقلم : صبحة بغورة

سر ابتسامة النتن ، ياهوو، بقلم : صبحة بغورة ظهر سيء الذكر النتن في آخر …