شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – يعقد أسبوع الفن للدورة الرابعة لمهرجان الدمى الدولي من يوم الأربعاء الماضي ويوم الاثنين في مدينة نانتشونغ بجنوب غربي الصين، حيث يجمع أسبوع الفن 31 فريقا فنيا من 20 دولة ومنطقة حول العالم، ليقدموا معا مهرجانا فنيا عابرا للقارات والمحيطات.يعقد أسبوع الفن للدورة الرابعة لمهرجان الدمى الدولي من يوم الأربعاء الماضي واليوم الاثنين في مدينة نانتشونغ بجنوب غربي الصين، حيث يجمع أسبوع الفن 31 فريقا فنيا من 20 دولة ومنطقة حول العالم، ليقدموا معا مهرجانا فنيا عابرا للقارات والمحيطات.
جذب أسبوع الفن للعام الجاري 31 فريقا فنيا من 20 دولة ومنطقة لتقديم عروض مميزة من مسرح العرائس، حيث تم دمج العروض ببراعة مع تقنيات حديثة مثل الإضاءة والتصميمات المسرحية، مما أعاد إحياء الحرف التقليدية غير المادية في تفاعلها بين التراث والحداثة، لتقديم مهرجان فني يتجاوز الحدود ويربط بين الحضارات.
وقالت لويز لابوينت، رئيسة الاتحاد الدولي للدمى “إنه لشرف حقيقي بالنسبة لي أن أكون هنا في نانتشونغ لحضور أسبوع الفن في الدورة الرابعة لمهرجان الدمى الدولي. وأثر هذا العرض فيَّ بشدة، ولم أره في الماضي، وكان من الرائع رؤيته يقدم بشكل جميل للغاية باستخدام دمى عملاقة مشهورة في هذه المنطقة”.
لتلبية رغبات المشاهدين المعاصرين، أكدت تشن شيانغ هونغ، رئيسة الجمعية الصينية لفنون الدمى والعرائس، على ضرورة دمج المزيد من عناصر التقنيات الحديثة وما إلى ذلك مع الحفاظ على المحتوى التقليدي.
وقالت تشن “يمثل فن الدمى فنا تقليديا ذا تاريخ طويل في الصين، ولا يزال يتمتع بحيوية كبيرة حتى اليوم. ويحافظ على التقنيات الأساسية للتحكم التقليدي على الدمى، ويتكيف باستمرار مع متطلبات الذوق الفني للمشاهدين المعاصرين، خاصة في جوانب التقنيات على المسرح، مثل الصوت والإضاءة والكهرباء، مما يجعل المسرح بأكمله أكثر تعبيرا ويتوافق مع ذوق المشاهدين المعاصرين.
لم يمنح هذا الحوار المشترك بين فنون الدمى الصينية والأجنبية المشاهدين الصينيين فرصة الاستمتاع بمسرح الدمى الكلاسيكي الأجنبي ذي الطابع الغريب، بل أتاح أيضا لفناني الدمى الأجانب مناسبة لفهم تقنيات تشغيل الدمى الصينية التقليدية والمضمون الثقافي لها، مما يخلق لمهارات الدمى الصينية والأجنبية مساحة للتلاقي وإشعال شرارة جديدة كنتاج لهذا التبادل.
