وزيرة شؤون المرأة تشارك في إطلاق اعمال مؤتمر دولي حول المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في جامعة القدس

شفا – شاركت وزيرة شؤون المرأة أ. منى الخليلي، اليوم، في اطلاق اعمال المؤتمر الدولي حول “المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة: التحديات والحلول وأفضل الممارسات في منطقة البحر المتوسط”، الذي نظمته كلية الحقوق في جامعة القدس بالشراكة مع وزارة شؤون المرأة ومنتدى مناهضة العنف و بتمويل من التعاون الايطالي.

وافتتحت اعمال المؤتمر بكلمة رئيس الجامعة، أ.د حنا عبد النور، تلتها كلمات كل من الدكتور ميركو عن مكتب التعاون الانمائي الايطالي وكلمة الحكومة التي القتها الوزيرة الخليلي، بالاضافة الى كلمة ممثلة منتدى المنظمات الاهلية الفلسطينية لمناهضة العنف ضد المرأة، ا. صباح سلامة، وكلمة عميد كلية الحقوق الدكتور عيسى مناصرة.

وخلال كلمتها، شددت الوزيرة على أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على قضايا المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مشيرة الى التحديات الاستثنائية التي تواجهها المرأة الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، نتيجة تداخل اعمال العنف والاحتلال مع الازمات الاجتماعية والاقتصادية. واكدت على ضرورة توفير بيئة امنة ومستقرة للمرأة الفلسطينية تتيح لها الارتقاء بدورها الاقتصادي والاجتماعي، مشيرة الى جهود وزارة شؤون المرأة في حماية النساء والفتيات وتطوير منظومة وطنية متكاملة تستند الى المعايير الدولية.

كما ابرزت الوزيرة اهمية تمكين النساء اقتصاديا، من خلال دعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وتعزيز وصول النساء الى التمويل والموارد، وفتح مجالات عمل جديدة وغير تقليدية، بما يشمل الرقمنة والاقتصاد المعرفي، الى جانب تبني سياسات حكومية تشجع النساء على المشاركة في سوق العمل. ووضحت الوزيرة ان الحكومة الفلسطينية تعمل على خطة شاملة للاستجابة الطارئة واعادة التأهيل، لضمان استمرار الخدمات الاساسية للنساء والفتيات، ودعم الاسر التي تقودها نساء، وادماج منظور النوع الاجتماعي في كل مراحل الاغاثة واعادة الاعمار.

وختمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على ان الاحتلال الاسرائيلي يشكل العائق الرئيسي امام تقدم المرأة الفلسطينية، وان تحقيق التنمية المستدامة والتمكين الحقيقي للنساء يتطلب انهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، معربة عن شكرها لكل الشركاء والباحثين المشاركين في المؤتمر.