شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، عن استعداد الصين لتعزيز التضافر بين مبادرة الحزام والطريق واستراتيجيات التنمية الوطنية في تونغا، واغتنام فرصة توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية المعززة بين البلدين لتعزيز التجارة والاستثمار المتبادلين.
جاءت تصريحات لي خلال اجتماعه في بكين مع توبو السادس، ملك مملكة تونغا. كما دعا إلى تعزيز التعاون في مجالات كبناء البنية التحتية والصناعات، وإلى وضع وتنفيذ خطط التعاون في المجالات المتعلقة بالتنمية على النحو الأمثل لخدمة عمليتي التحديث في البلدين على نحو محسن.
وأعرب لي عن استعداد الصين لاستيراد المزيد من المنتجات الزراعية والسمكية عالية الجودة من تونغا، وتشجيع الشركات الصينية على الاستثمار وممارسة الأعمال التجارية في تونغا، مضيفا أنه يتعين على الجانبين توسيع التبادلات في مجالات التعليم والصحة والتعاون على المستوى دون الوطني والسياحة والرياضة.
وقال إن الصين على استعداد لتعزيز التنسيق والتعاون على المستوى متعدد الأطراف مع تونغا لمواجهة التحديات العالمية، مثل تغير المناخ. وأضاف أنها على استعداد كذلك للسعي بنشاط لتحقيق رؤية مجتمع مصير مشترك للبشرية، وتنفيذ المبادرات العالمية الرئيسية الأربع، والإسهام في بناء نظام حوكمة عالمية أكثر عدلا وإنصافا، معربا عن أمله في أن تواصل تونغا القيام بدور فاعل في تعزيز التعاون بين الصين ودول جزر الباسيفيك.
وقال الملك توبو السادس إن البلدين دعما بعضهما البعض بثبات في حماية السيادة الوطنية ووحدة وسلامة الأراضي لكل منهما، مؤكدا التزام تونغا بمبدأ صين واحدة ودعمها الكامل لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758.
وأشار إلى أن حكومة تونغا تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الصين. وأضاف أنها على استعداد لتعميق التعاون البراجماتي مع الصين في مجالات كالاقتصاد والتجارة والزراعة ومصايد الأسماك والطاقة النظيفة والرعاية الصحية والوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها، وتعزيز التبادلات الشعبية في مجالات مثل الشباب والرياضة.
وقال إن تونغا تدعم المبادرات العالمية الرئيسية الأربع التي طرحها الرئيس الصيني، وعلى استعداد لتعزيز التواصل والتنسيق على نحو متعدد الأطراف مع الصين لمواجهة التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، وتعزيز المزيد من الإنجازات في التعاون الجنوبي-الجنوبي، ودفع إصلاح نظام الحوكمة العالمية.
