شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – استقبل سفير دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية، معالي د. جواد عواد وطاقم سفارة دولة فلسطين، يوم الخميس الموافق 20 /نوفمبر/2025، السيد محمود العالول “أبو جهاد”، نائب رئيس حركة “فتح” ورئيس الوفد الفلسطيني والعربي المشارك في الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية، والسيد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وضم الوفد كلاً من السيد عبد الفتاح دولة، والسيد ماهر النمورة، وذلك في مقر السفارة في العاصمة الصينية بكين.
ورحّب معالي السفير د. جواد عواد بالأخ محمود العالول “أبو جهاد” والوفد المرافق له، مشيراً إلى أهمية مشاركة حركة “فتح” في أعمال الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية، وما تعكسه من حضور فلسطيني فاعل في هذا الإطار العربي – الصيني. وأكد معاليه عمق العلاقات التاريخية التي تجمع دولة فلسطين وجمهورية الصين الشعبية، مثمّناً الموقف الثابت والداعم لجمهورية الصين الشعبية تجاه حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، بما يضمن لشعبنا نيل حريته واستقلاله وتجسيد دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
كما أطلع معالي السفير عواد الوفد على أوضاع الجالية الفلسطينية في أنحاء الصين، ودور السفارة في متابعة شؤونها وتقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الفلسطينيين، مؤكداً أن رعاية أبناء شعبنا تحظى الأولوية في عمل السفارة، كما أشار معاليه إلى الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين وجمهورية الصين الشعبية، والتعاون القائم مع الجهات الرسمية الصينية بما يخدم مصالح شعبنا.
من جانبه، أعرب الأخ محمود العالول عن شكره وتقديره لمعالي السفير د. جواد عواد وطاقم السفارة على حسن الاستقبال، مشيداً بالدور الذي تقوم به سفارة دولة فلسطين في تعزيز العلاقات الثنائية مع الجانب الصيني وخدمة أبناء الجالية الفلسطينية في الصين، كما استعرض العالول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والجهود الوطنية المبذولة لمواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق والعمل المشترك بما يسهم في دعم صمود شعبنا وتعزيز حضور قضيتنا العادلة في المحافل الدولية.
