شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – انطلق يوم الأحد “الحوار الشعبي الأمريكي-الصيني لعام 2025” حيث شدد المشاركون على الدور الأساسي للتبادلات الشعبية في تعزيز استقرار العلاقات الثنائية.
ويهدف الحدث الممتد لثلاثة أيام، والذي يستضيفه مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية الدولية بجامعة تسينغهوا بالاشتراك مع اللجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية الصينية، إلى توفير مساحة بناءة للخبراء والأكاديميين والممارسين من البلدين لتبادل وجهات النظر ومشاركة التجارب واستكشاف طرق عملية لتعزيز الفهم المتبادل والثقة على المستوى المجتمعي، وفقا لبيان صحفي صادر عن المركز بجامعة تسينغهوا.
ويأتي حدث هذا العام تحت شعار “سد الفجوة الثقافية والمعلوماتية”، ويتناول طيفا واسعا من المواضيع، بما في ذلك التعليم العالي، والذكاء الاصطناعي، والثقافة الشعبية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والجالية الصينية الأمريكية، بمشاركة أكثر من 30 خبيرا من المجالات الأكاديمية والتجارية والتكنولوجية والثقافية.
ويمثل هذا العام الثالث على التوالي الذي يُعقد فيه الحوار، بعد انعقاده سابقا في نيويورك عام 2023 وبكين عام 2024.
وفي إفادة إعلامية قبل الحوار، قال يانغ بين، نائب رئيس مجلس جامعة تسينغهوا، إن حوار عام 2025 يستهدف استكشاف مسارات وآليات جديدة للتبادلات الشعبية بين البلدين وتعميق الفهم والثقة المتبادلين والمساعدة في تشكيل بيئة رأي عام عقلانية وبناءة في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن نسخة هذا العام قدمت صيغة مبتكرة بعنوان “حوار المجموعات بلس”، بالاستناد إلى النسختين السابقتين. وتشمل الصيغة مناقشات عامة، وجلسات فرعية، وزيارات ميدانية، وتبادلات مع الطلبة الدوليين، مع السعي لتقديم رؤى أكثر تنوعا، وموضوعات أكثر تركيزا، ونتائج حوارية أعمق.
من جهته، قال ستيفن أورلينز، رئيس اللجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية الصينية، “ما نسعى للقيام به هذه المرة هو التفكير في العقبات التي تعترض التبادلات الشعبية، ورؤية ما إذا كان بإمكاننا تقديم اقتراحات بنّاءة لكلتا الحكومتين لتسهيل تلك التبادلات”.
وأشار إلى أن التبادلات الشعبية بين الولايات المتحدة والصين ينبغي تعزيزها، لأنها “الأساس”، مضيفا “إذا لم نحسّن الأساس، فإن البنية ستكون ضعيفة”.
