2:28 مساءً / 25 أكتوبر، 2025
آخر الاخبار

تقرير : مخططات استيطانية جديدة وسطو لصوصي على مساحات واسعة من الأراضي في الأغوار ومحيط القدس

تقرير : مخططات استيطانية جديدة وسطو لصوصي على مساحات واسعة من الأراضي في الأغوار ومحيط القدس

شفا – مديحه الأعرج ، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان ، آلة سموتريتش الهدامة وإدارته المدنية لا تتوقف عن العمل . كل اسبوع لها جديد في عمليات البناء في المستوطنات . الاسبوع الماضي ناقش المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية خططًا لبناء 248 وحدة سكنية في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية ويعتزم المضي قدمًا في ستة مخططات في أربع مستوطنات، بما في ذلك 102 وحدة سكنية في مستوطنة روتيم، الواقعة شمال غور الأردن، ونحو 14 وحدة في جفعات زئيف و 4 وحدات في شيلو و138 وحدة سكنية في مستوطنة إيلي، الواقعة في عمق الضفة الغربية ، في حين اعلن عن استيلاء سلطات الاحتلال على اكثر من 70 دونماً، من خلال أمر وضع يد لأغراض عسكرية وأمنية، من أراضي قرى قريوت، واللبن الشرقية، والساوية، في محافظة نابلس، لصالح إقامة منطقة عازلة حول مستوطنة “عيلي” المقامة على أراضي هذه القرى الثلاث . ومعروف ان المجلس المذكور يعقد منذ تشرين الثاني 2024، اجتماعات أسبوعية للمضي قدمًا في مشاريع الإسكان في المستوطنات ، في تحول يثير القلق بشأن عملية إقرار أسبوعية لا يتسهّل عملية البناء في المستوطنات فحسب، بل وتسرّعها أيضًا ، دون الخشية من ردود فعل دولية نظرا للطبيعة التراكمية ، التي تجري بهدوء والتي اسفرت منذ بداية عام 2025، الى اقرار ما مجموعه 26078 وحدة سكنية. وهو رقم قياسي غير مسبوق . وذلك في ظل التغييرات التي أجرتها الحكومة اليمينية المتطرفة والفاشية الحالية بإلغاء شرط موافقة وزير الدفاع على كل مرحلة من مراحل تطوير خطط الاستيطان. ففي السابق، كانت كل خطة بناء في المستوطنات تتطلب موافقة مسبقة من وزير الدفاع. في السنوات الأخيرة، حدّ وزير الدفاع من وتيرة تطوير خطط الاستيطان إلى أربع مرات سنويًا تقريبًا، مع الموافقة على آلاف الوحدات السكنية في جلسة واحدة للمجلس الأعلى للتخطيط. في الأسابيع الأخيرة، شهدنا تغييرًا حيث يجتمع المجلس الأعلى للتخطيط أسبوعيًا ويوافق على مئات الوحدات السكنية في كل اجتماع. وبهذه الطريقة، تسعى الحكومة إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات وتقليل الاهتمام والانتقادات العامة والدولية.

كما فعّلت الادارة المدنية للاحتلال قرارات قديمة بالاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي قرية قلنديا، شمال القدس وأوضحت محافظة القدس أن هذه الأراضي تقع شرق قرية قلنديا بجانب المنطقة الصناعية الاستيطانية “عطروت” ومطار القدس.وأشارت إلى أن هذه القرارات صدرت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي لصالح توسيع المنطقة الصناعية “عطروت”، وهو ما لم ينفذ منذ عقود بسبب اعتراض أصحاب الأراضي ، الذين رفضوا منذ ذلك الحين هذه القرارات الاحتلالية الباطلة قانونياً، وامتنعوا عن التعاطي معها، واستمروا في زراعة أراضيهم دون أي ممانعة من سلطات الاحتلال على مدار العقود الماضية، إلى أن فوجئوا بإجراءات احتلالية جديدة تطالبهم بالتخلي عن أراضيهم لصالح ما تسمى “دائرة أراضي إسرائيل”.

وفي الاغوار الشمالية تم الكشف الاسبوع الماضي عن قيام المستوطنين بتسييج أكثر من أربعة آلاف دونم من الأراضي الزراعية المملوكة رسمياً لحوالي 40 عائلة فلسطينية . وتُعتبر هذه الأراضي مصنّفة كأراضي زراعية عالية الخصوبة، وهي مملوكة لأصحابها بوثائق طابو رسمية، بحسب ما يوضح هؤلاء . وقد استغل المستوطنون انشغال العالم بما يجري في قطاع غزة وحالة إغلاق الطرق والبوابات في الأغوار من قبل قوات الاحتلال للقيام بهذا السطو اللصوصي على اراضي الفلسطينيين وتسييج تلك المساحة الواسعة من الأراضي ، ما يحرم الأهالي من الوصول إلى أراضيهم ، وقد أثار هذا العمل قلقاً بالغاً حول التأثير على الأراضي المجاورة أيضاً، وحرمان أصحابها من الوصول إليها. وأوضح رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية مهدي دراغمة بأن الأراضي التي تم تسييجها تقع في مناطق أم القبا، وسمرة، والمرمالة. وتشهد مناطق الأغوار الشمالية تصاعدا كبيرا في وتيرة اعتداءات المستعمرين على المواطنين وممتلكاتهم، وتشمل الاعتداءات مهاجمة مساكن المواطنين وترهيبهم والاعتداء عليهم وتدمير ممتلكاتهم، بالإضافة إلى ملاحقتهم في المراعي ومنعهم من دخولها والاعتداء على مواشيهم وسرقتها.

وتتعرض محافظة الخليل كذلك لسلسلة من الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين في اراضيهم وممتلكاتهم فيما تقف ما تسمى سلطات إنفاذ لقانون الاسرائيلية متفرجة بل متواطئة مع هؤلاء المستوطنين ، رغم فرارات تصدر بين الحين والاخر من المستوى القضائي في اسرائيل ضد ممارسات المستوطنين واعتداءاتهم . الاسبوع الماضي أقدمت قوات الاحتلال على تدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في بلدة بيت امر ، شمال الخليل، بعد ان اقتحمت أراضي المواطنين المزروعة بأشجار العنب، وشرعت بتجريف أراضٍ بهدف توسيع منطقة استيطانية . وفي مدينة الخليل، جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية أيضاً بعد ان دفعت بتعزيزات عسكرية إلى منطقة بئر عركة شمال غربي الخليل، وقامت بتجريف أراضي زراعية وسلاسل حجرية تصل مساحتها إلى ما يقارب الـ 70 دونماً، تعود ملكيتها لعائلات الزغير، والقواسمة، واقنيبي، وغيرها.

قرية ” أم الخير ” في محافظة الخليل الى الشرق من مدينة يطا كان لها نصيب وفير من هذه الاعتداءات . فقد أفادت حركة ” السلام الآن ” الاسرائيلية أن سكان قرية ” أم الخير ” في محافظة الخليل تقدموا يوم الأحد الماضي التاسع عشر من تشرين اول الجاري بإفادة خطية تُفصّل انتهاكات متعددة لأمر قضائي مؤقت يمنع إسكان كرافانات وأعمال البناء في البؤرة الاستيطانية غير القانونية المجاورة للقرية . وكان الأمر قد صدر عن محكمة بئر السبع المركزية قبل نحو اسبوعين في الثاني عشر من تشرين الأول 2025. ووفقاً للإفادة الخطية ، وقع آخر خرق يوم الاثنين 13 تشرين الأول، وهو يوم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين . في ذلك اليوم، دخل المستوطنون البؤرة الاستيطانية، واحتلوا الكرافانات، وواصلوا أعمال التطوير التي لا تزال مستمرة منذ ذلك الحين . وأفادت التقارير أن رئيس مجلس هار-هيفرون الإقليمي، إيليرام أزولاي، شوهد يزور الموقع . وقام المحامي مايكل سفارد، المستشار القانوني لحركة السلام الآن ، على الفور بإبلاغ المستشار القانوني للضفة الغربية، والمستشار القانوني لوزارة الدفاع، وشرطة الخليل، وجيش الاحتلال ، والإدارة المدنية. كما قدم القرويون شكاوى وأرسلوا أدلة مصورة إلى عدة جهات. ومع ذلك، لم يصل أي مسؤول إنفاذ إلى موقع الحادث، وواصل المستوطنون منذ ذلك الحين تجديد الكرافانات، وتوصيلها بالكهرباء، ونقل المعدات. وتضيف حركة ” السلام الآن ” أن جميع سلطات إنفاذ القانون كانت على دراية تامة بمشروع البناء الضخم وغير القانوني الصارخ الجاري على أراضي أم الخير. لم يكتفوا بالتقصير، بل حتى بعد صدور أمر قضائي واضح، لا يزال النشاط الإجرامي وسرقة الأراضي مستمرين دون رادع. إنه لأمرٌ مُشين وغير مبرر أنه في الوقت الذي اتحد فيه الإسرائيليون فرحًا بعودة الرهائن، يتحدى المستوطنون المخالفون للقانون المحكمة علنًا، ولم تتدخل أي سلطة لإنفاذ القانون.”

وللاسبوع الثالث على التوالي يصعّد المستوطنون من اعتداءاتهم على المواطنين في موسم قطاف الزيتون ، وقد غطت اعتداءاتهم مختلف المحافظات في الضفة الغربية ، واستهدفوا بمساعدة وحماية قوات الاحتلال المزارعين بالرصاص والاعتداء عليهم بالضرب وسرقة الثمار والمعدات الزراعية، بالتزامن مع توسيع عدد من البؤر الاستيطانية .

اعتداءات المستوطنين ، التي تتصاعد في مواسم قطاف الزيتون تجول في الريف الفلسطيني لتغطي الكثير من القرى والبلدات ، التي تحاذي حقول زيتونها المستوطنات او البؤر الاستيطانية او المزارع الرعوية . الاسبوع الماضي كانت بلدة سعير شمال الخليل هدفا لهذه الاعتداءات ، حيث شرع مستوطنون بتوسيع بؤرة استيطانية بأعمال تجهيز الأرض داخل البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي خربة حمروش ، تمهيداً لإقامة منشأة استيطانية جديدة وذلك ضمن محاولات مستمرة لتوسيع البؤرة والسيطرة على الأراضي المحيطة بها، والتضييق على المواطنين الذين تعد هذه الأراضي مصدر رزقهم . وفي الأغوار الشمالية كذلك ، شرع مستوطنون بتسييج مساحات واسعة من الأراضي في مناطق أم القبا وسمرة والمرمالة ، حيث تقدر مساحة الأراضي التي يتم العمل على تسييجها بأكثر من أربعة آلاف دونم وهي مملوكة بالطابو لأكثر من 300 عائلة . وفي خربة ابزيق شمال طوباس، اقتحم مستوطنون، مدرسة وهددوا طواقمها وطالبوهم بالمغادرة دون تأخير . وفي سهل رامين، شرق طولكرم ، أصيب مزارع في اعتداء لمستوطنين قاموا بسرقة ثمار الزيتون من أراضي المواطنين بحماية من قوات الاحتلال والتي منعت المزارعين من دخول أراضيهم وطاردتهم تحت تهديد السلاح . وفي بلدة كفر راعي ، جنوب جنين، اعتدى مستوطنون على المزارعين وقاطفي الزيتون أثناء قطف ثمار الزيتون في أراضيهم بمساندة جيش الاحتلال، الذي فتح الرصاص الحي تجاههم، لإجبارهم على ترك أراضيهم. وفي قرية أم صفا، شمال غربي رام الله، هاجم مستوطنون مسلحون المواطنين من قاطفي الزيتون في المنطقة الغربية للقرية، وأطلقوا الرصاص تجاههم، ولاحقوا أحد المواطنين من عائلة جودة إلى منزله في المنطقة، وأطلقوا الرصاص تجاه منزله والمنازل المحيطة لنفس العائلة . وفي قرية عين سينيا، شمال رام الله اقدم المستوطنون على سرقة ثمار الزيتون من أراضي المواطنين في منطقة وادي البلاط عقب طرد المزارعين منها. كما كانت قرية المغير، شمال شرقي رام الله، هدفا لاعتداءات المستوطنين ، حيث أطلق مستوطنون أبقارهم في أراضي المواطنين وقاموا برعي أبقارهم ومواشيهم، في أراضي الموطنين، جنوب القرية، فيما شهدت المنطقة الواقعة بين المغير وبلدة ترمسعيا المجاورة الاسبوع الماضي ، تواجداً مكثفاً لجنود الاحتلال، وفي محيط الأراضي الزراعية وحقول الزيتون . كما اقتحم مستوطنون أراضي قرية بورين، جنوبي نابلس، وسرقوا ثمار الزيتون من أمام منازل المواطنين، بينما شرعت جرافات الاحتلال بتجريف نحو 70 دونماً في بئر عركة بمحافظة الخليل . وأقدم مستوطن على إغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى قرية الزويدين، شرق يطا، وأطلق أغنامه في وسط الطريق، ما أعاق حركة الطلاب والمعلمين والأهالي. إضافة لذلك، رعى مستوطنون أبقارهم في أراضي قرية المغير، شمال شرقي رام الله.

وقد وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) 71 هجومًا من قبل المستوطنين في الضفة الغربية للفترة ما بين 7 و13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، نصفها مرتبط بموسم قطف الزيتون . وأوضح المكتب أن المستوطنين هاجموا الفلسطينيين في 27 قرية بالضفة الغربية، ما أسفر عن وقوع إصابات، وأضرار في الممتلكات، وأشار إلى أن الهجمات تمثلت بالاعتداء على المزارعين، أو بسرقة المحاصيل، أو المعدات، أو بتخريب أشجار الزيتون . كما تواصلت انتهاكات هؤلاء المستوطنين وممارساتهم الارهابية الاسبوع الماضي خلال الفترة الواقعة من 14/10/2025- ولغاية 22/10/2025 فبلغت حسب معطيات المكتب الوطني للدفاع عن الارض نحو 78 اعتداء ، تمثلت في 23 هجوما للمستوطنين على قاطفي الزيتون ومنعهم من قطف ثمار أشجارهم ،10 حالات اقتحام اراضي الفلسطينين من قبل المستوطنين بمواشيهم واطلاقها بين الاشجار لمزيد من التخريب ، 9 حالات استيلاء على اراضي وتسييج بعضها 10، اعتداءات اتلاف اشجار زيتون بين حرق وتكسير ، حرق 10 مركبات وورشة لتصليح المركبات ،6 حالات سرقة لثمار الزيتون بمواقع مختلفة ، مهاجمة 3 تجمعات بدوية لاكثر من مرة ، توسيع شوارع استيطانية 2 وتوسيع بؤرة استيطانية وهدم ل 5 منازل ومزرعة وبركسين ومحل تجاري .

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس :

هاجم مستوطنون تجمع خلة السدرة شرق مخماس وأغلقوا الطريق الموصل إلى التجمع وقطعوا خطوط المياه التي تغذي الأهالي . وفي حي وادي قدوم ببلدة سلوان هدمت بلدية الاحتلال بركسين يعودان للمقدسي هاني السلايمة، بحجة عدم الترخيص وأجبرت المواطن ناصر يوسف أبو رميلة من بلدة الطور على هدم منزله ذاتيا، بذريعة البناء دون ترخيص. كما هدمت في بلدة الزعيم مزرعة تعود للمواطن فاروق مصطفى في منطقة روابي العيسوية قرب بلدة الزعيم، بحجة البناء دون ترخيص وعريشة زراعية وجرّفت السياج المحيط بالأرض البالغة نحو 8 دونمات، ما ألحق دماراً واسعاً بالمزرعة .وفي القدس ذاتها جرفت بلدية الاحتلال أرضاً قرب حي الشيخ جرّاح مخصصة لعرض وبيع السيارات تعود لعائلة كلغاصي، وشرعت بعمليات تجريف طالت مساحات من الأرض، إضافة إلى تدمير تجهيزات ومعالم المعرض دون سابق إنذار.وأوضحت محافظة القدس أن الأرض المستهدفة تقع في منطقة حيوية على شارع رقم (1)، وتعتبر من المواقع التجارية المعروفة التي تمتلكها عائلة مقدسية منذ عشرات السنين، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال تدّعي أن الأرض “غير مرخصة” في إطار مخططها لتوسيع السيطرة الاستيطانية في محيط حي الشيخ جرّاح ووادي الجوز

الخليل :

رعى مستوطن أغنامه في أراضي المواطنين بقرية الزويدين جنوب الخليل مما تسبب في إتلاف المزروعات،في ظل محاولات متكررة للسيطرة على الأراضي الزراعية في المنطقة.وفي نفس القرية هاجم مستوطنون مركبات مواطنين أثناء مرورهم وقاموا بتكسير وتحطيم مركباتهم. وقام مستوطن من بؤرة “شمعون” بتخريب خزان المياه المخصص لسقي الأشجار المثمرة في مدخل قرية الزويدين ما ألحق أضرارًا مباشرة بالمزارعين، وأدى إلى توقف جزء من أعمال الري، وتعود ملكية الخزان للمواطن محمد سلامة كعابنة . كما أحرق مستوطنون ثلاث خيام غير مأهولة في واد الجوايا بمسافر يطا وفقا لما أفاد به الناشط في مواجهة الاستيطان جنوب الخليل فؤاد العمور، الذي قال، إن عددا من المستوطنين أحرقوا ثلاث خيام تعود ملكيتها للشقيقين موسى وعيسى حسن شواهين، وللمواطن عيسى محمد شواهين. كما اقتلع مستوطنون، 60 شجرة زيتون في قرية سوسيا بمسافر يطا تعود ملكيتها للشقيقين عبد الله ومحمد أيوب اعبيد، بالإضافة لقطع وتخريب سياج يحيط بالأرض، وردم بئر مياه قيد الإنشاء. وفي بلدة بيت أمر، جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية و المزروعة بأشجار العنب، وشرعت بتجريف أراضٍ تعود ملكيتها للمواطنين سهيل محمد حسين بريغيث، وأكرم جبرا عوض، وذلك لصالح توسيع منطقة استيطانية. وفي بلدة سعير، شمال الخليل، شرع مستوطنون بتوسيع بؤرة استيطانية المقامة على أراضي خربة حمروش، تمهيداً لإقامة منشأة استيطانية جديدة.

بيت لحم :

أضرم مستوطنون النار بعدد من المركبات داخل ساحة ورشة لتصليح المركبات، يعود للمواطن علي أحمد علي الطوس في قرية الجبعة ما أدى إلى احتراقها وإلحاق أضرار مادية جسيمة. وفي قرية الجبعة كذلك وفي منطقة خلايل اللوز، أتلف مستوطنون أشجاراً من الزيتون واللوزيات، وقاموا برعي مواشيهم فيها، ما ألحق أضراراً بالمزروعات.

رام الله :

أصيب مواطنان ومتضامن أجنبي، إثر اعتداء مستوطنين على قاطفي الزيتون في بلدة ترمسعيا أثناء قطفهم ثمار الزيتون في منطقة “واد عمار” كما أضرموا النار في مركبتين تعود للمواطنين شاهر أبو عليا ومحمد أبو عليا من قرية المغير .وفي بلدة سلواد هاجمت مجموعة من المستوطنين قاطفي الزيتون وأجبروهم على مغادرة أراضيهم كما هاجم آخرون قاطفي الزيتون في بلدة دير عمار فيما أطلق شبيبة التلال مواشيهم في أراضي المواطنين في قرية المغيّر شرقاً ، ما ألحق أضراراً بالأشجار والمحاصيل الزراعية. وفي بلدة كوبر أطلق جيش الاحتلال الرصاص تجاه قطافي الزيتون أثناء توجههم إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون ، فيما سرق اخرون ثمار الزيتون من أراضي المواطنين في دير أبو مشعل. وعلى اراضي قرية ام صفا واصلت جرافات الاحتلال أعمال تعبيد وتوسيع شارع استيطاني شقه مستوطنون في أراضي ودفعت بمزيد من الجرافات والآليات من أجل تسريع أعمال تعبيد وتوسيع الشارع الذي شقه المستوطنون في آب الماضي، ويقع في المنطقة الشرقية من القرية، ويؤدي إلى البؤرة الاستيطانية المقامة على قمة “جبل الراس”. وفي منطقة وادي عمار ببلدة ترمسعيا هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون وأجبروهم على مغادرة المنطقة، وألحقوا أضرارا مادية بمركبة أحد المزارعين، بعد رشقها بالحجارة. كما أقدم مستوطنون، على رعي مواشيهم في أراضي المواطنين في قرية المغير ما تسبب بإتلاف العديد من أشجار الزيتون المثمرة. وفي قرية أم صفا، أطلق مستوطنون النار تجاه مزارعين من قاطفي الزيتون في المنطقة الغربية للقرية، ، ولاحقوا أحد المواطنين من عائلة جودة إلى منزله في المنطقة

سلفيت :

أصيب المواطن محمود عبد الفتاح حجاج بينما كان برفقة زوجته وابنه يقطفون الزيتون في أرضهم، حيث اعتدى عليه مستوطنون بالضرب المبرح في قرية فرخة، جنوب سلفيت علما أن المستوطنين كانوا قد أجبروا العائلة على مغادرة أرضها الأسبوع الماضي، قبل أن يعودوا هذا الأسبوع ويجددوا اعتداءهم عليهم.وفي محافظة سلفيت أيضا واصل المستوطنون اعتداءاتهم على قاطفي الزيتون في منطقة واد أبو سكر جنوب بلدة دير بلوط، وحاولوا منعهم من الوصول إلى أراضيهم.

نابلس :

أصيب مواطنون بجروح وحالات اختناق بعد مهاجمة مستوطنين قاطفي الزيتون في بلدات وقرى قصرة وقبلان وعقربا وسالم وسبسطية بمساندة قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت والغاز باتجاه قاطفي الزيتون، ومنعتهم من إكمال عمليات القطف.وفي قرية روجيب هاجم مستوطنون، قاطفي الزيتون ، فيما احتجزت قوات الاحتلال عشرات المركبات ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في خربة يانون حيث أقامت حواجز عسكرية في مداخل المنطقة وأوقفت المركبات لفترات طويلة، ما أدى إلى تعطيل حركة المزارعين وعرقلة أعمال القطف في ذروة الموسم الزراعي . وفي قرية برقة نفذ مستوطنون عمليات تجريف واسعة في الأراضي الواقعة بين بلدتَي برقة وبيت إمرين في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض ومنع وصول المزارعين إلى أراضيهم.

طولكرم :

اقتحم مستوطن مسلح سهل رامين شرق طولكرم بمركبة دفع رباعي، ثم تواصل مع جيش الاحتلال عبر هاتفه المحمول، الذي حضر على الفور، واحتجز مزارعين ومتضامنين كانوا يقطفون الزيتون وقام باستجوابهم.فيما احتجزت “قوات الاحتلال المزارع أكرم السلمان، والصحافيَّين إيناس أبو جبل التي أفرج عنها لاحقاً، وحمزة حمدان الذي فقد الاتصال به بعد أن اقتادته قوات الاحتلال مكبلاً، قبل أن يتبين لاحقاً أنه تعرض للضرب المبرح من جنود الاحتلال، وألقي في منطقة سبسطية، حيث جرى نقله إلى مستشفى رفيديا في نابلس لتلقي العلاج.

جنين :

أصيب مزارع من بلدة كفر راعي جراء تعرضه للاعتداء من قبل جنود الاحتلال أثناء جنيه محصوله من ثمار الزيتون.وقالت مصادر محلية، إن عددا من جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على أحد قاطفي الزيتون في بلدة كفر راعي ما أدى لإصابته بجروح في رأسه وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وفي بلدة كفر راعي كذلك اعتدى مستوطنون للمرة الثانية على مزارعين أثناء قطف ثمار الزيتون في أراضيهم بمساندة جيش الاحتلال، الذي فتح الرصاص الحي تجاههم، لإجبارهم على ترك أراضيهم.

الأغوار:

هاجم مستوطنون منزل المواطن ضيف الله الفقير في قرية العقبة شرق طوباس واعتدوا على عائلته، ما أدى إلى إصابة أحد أبنائه برضوض ، فيما حرث آخرون أرضاً زراعية تقدر مساحتها بثلاثين دونماً وقطعوا شبكة مياه للزراعة المروية في أرض أخرى تقدر مساحتها بـ25 دونماً في خلة خضر. كما دهمت قوات الاحتلال عدة خيام في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية وقامت بتصويرها، وذلك برفقة مسؤولين في مجلس المستوطنات.

شاهد أيضاً

فاطمة الفلاحي

قصائد النانو ، بقلم : فاطمة الفلاحي

قصائد النانو ، بقلم : فاطمة الفلاحي 1.ليل متأخر / متخم بالعربات الساهرة.2.زحام شديد / …