
شفا – دعا أكثر من 100 مشارك من مختلف قطاعات المجتمع التايواني إلى تعزيز الرؤية الصحيحة للتاريخ والمساهمة في السلام والازدهار عبر مضيق تايوان، وذلك في ندوة أقيمت يوم الأربعاء الماضي بمناسبة الذكرى الـ80 لاستعادة تايوان إلى الصين.
ويصادف هذا العام أيضا الذكرى الـ80 لانتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية.
وفي عام 1895، وبعد هزيمتها في الحرب مع اليابان، أُجبرت حكومة أسرة تشينغ على التنازل عن تايوان وجزر بنغهو لليابان. وبعد خمسين عاما، دحر الشعب الصيني على العدوان الياباني خلال الحرب العالمية الثانية ليُنهي الحكم الاستعماري الياباني في تايوان ويعيد الجزيرة إلى حضن الوطن الأم.
وفي الندوة، قال أندرو هسيا نائب رئيس حزب الكومينتانغ الصيني إن سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي تروّج لرواية تاريخية انفصالية بينما تفرض في الوقت نفسه قيودا على التبادلات عبر المضيق.
ودعا هسيا إلى إطلاق المزيد من الفعاليات التي تتناول مواضيع عبر المضيق مثل إحياء ذكرى استعادة تايوان لمساعدة عامة الناس على تكوين فهم أكثر دقة للعلاقات عبر المضيق وتعميق عاطفتهم تجاه الأمة الصينية.
ومن جانبه، قال وو تشنغ-تيان رئيس الحزب الجديد إن الناس في جميع أنحاء تايوان ابتهجوا بعد استعادة تايوان في عام 1945. ويشير مصطلح “استعادة تايوان” إلى انتصار الأمة الصينية، وهو على طرف النقيض من مصطلح “نهاية الحرب” الذي تدأب سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي على استخدامه دائما.
وفي مساء الأربعاء الماضي أيضا، استضافت مؤسسة الثقافة الصينية للتنمية المستدامة أمسية شعرية بمناسبة الذكرى الـ80 لاستعادة تايوان في قاعة تشونغشان في تايبي.