
شفا – بحضور وزير السياحة والاثار السيد هاني الحايك الى جانب وزير الثقافة الدكتور عماد حمدان ومحافظ قلقيلية اللواء حسام ابو حمده و رئيس بلدية سنيريا السيد سعيد صالح و مدير ادارة شرطة السياحة والاثار العميد عبد الحكيم ابو الرب وقائد منطقة قلقيلية العقيد جمال اسيا و لفيف من الشخصيات الرسمية والمحلية والوطنية والامنية جرى اطلاق مهرجان يوم التراث الفلسطيني تحت شعار “أصالة متجذرة، هوية متجددة”، وذلك بمناسبة يوم التراث الفلسطيني الذي يصادف السابع من تشرين الأول من كل عام و دلك في بلدة سنيريا
وزير السياحة والاثار السيد هاني الحايك رحب بالحضور الكريم وقال في كلمته ؛ تؤكد هذه الفعالية اهمية الاهتمام بالمواقع الاثرية المهددة بالاحتلال ومستوطنيه ، فهي خط الدفاع الاول عن شعبنا الفلسطيني
الحايك قال ؛ تعمل وزارة السياحة والاثار على تطوير المواقع الاثرية في فلسطين وخصوصا المواقع التي تتعرض للتهديد بالتهويد ، وهنا من بلدة سنيريا والتي تمتلك برك رومانية مهمه سنعمل على تطويرها، حيث تشكل جزء مهم من تاريخ شعب فلسطين على هذه الارض
وزير الثقافة الدكتور عماد حمدان تحدث عن ما تعانية محافظة قلقيلية من اجراءات بسبب الاحتلال ولكن تاريخنا وتراثنا وذاكرة اجدادنا باقية هنا فهي الحقيقة والباقي لا شيء ، يوم التراث الفلسطيني يبرز التجربة الثقافية الفلسطينية للعالم اجمع ، فهي تتسم بالابداع ، مع التاكيد على التزامنا بالحفاظ على تاريخنا وتراثنا على هذه الارض ، موجه التحية لاهلنا في قطاع غزة ، مقدما الشكر لجميع الشركاء
محافظ قلقيلية اللواء حسام ابو حمده شكر المحافظ كافة القائمين على تنظيم المهرجان، خاصة وزارتي الثقافة والسياحة والآثار، ومجلس قروي سنيريا، ومجموعة سواعد، وكافة الفعاليات المشاركة، على جهودهم في إنجاح هذا الحدث الوطني الهام و خصوصا اهالي سنيريا و حركة فتح و تنظيمها ، حيث عقدت الفعاليات بالتعاون بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح و مجلس سنيريا موجها التحية للمؤسسة الامنية ودورها في حفظ الامن والامان وتحقيق الاستقرار
وأكد المحافظ أن التراث الفلسطيني ليس فقط موروثاً ثقافياً وفولكلورياً، بل هو ركيزة أساسية من ركائز الصمود الوطني والهوية الفلسطينية، يعكس عمق ارتباط شعبنا بأرضه وتاريخه، مشدداً على ضرورة دعم وتعزيز المبادرات التي تحافظ على الموروث الثقافي في وجه محاولات التزوير والطمس.
وتخلل المهرجان عروض فنية تراثية متنوعة، وبازاراً وطنياً لعرض المنتجات والمشغولات الشعبية، إلى جانب معرض تراثي يجسد ملامح الهوية الوطنية، حيث يمثل المهرجان نافذة لتعزيز حضور التراث الفلسطيني وتوثيق الموروث الثقافي والمادي لشعبنا.
وتخلل الفعاليات عروض ثقافية فلكلورية تحاكي فلكلور شعب فلسطين والممتد عبر التاريخ ومن ثم جرى افتتاح الحديقة الأثرية في بلدة سنيريا، المعروفة بـ “الحديقة الأثرية للبرك الرومانية”، حيث نفذت وزارة السياحة والآثار مشروع تأهيل شمل تسييج المكان، تركيب بوابات ولوحة سياحية عالمية، بالإضافة إلى أعمال تنظيف الممرات وتركيب سياج أمان. وتعمل الوزارة على خطة مستقبلية لتطوير الحديقة لتصبح وجهة سياحية تستقبل الزوار.