
رِمَاحُ المَرْحَلَة ، بقلم : نسيم خطاطبه
رِمَاحُ المَرَاحِلْ حَادَهْ
تَصْقُلُ فِي الرِّجَالِ جَادَهْ
عَلَى الدَّرْبِ نَمْضِي عِزَّهْ
وَفِي النَّصْرِ نَحْمِلُ وَعْدَهْ
طَلَّتْ رِمَاحُ المُضَارِبِ حَادَهْ
تُرِي العِزَّ فِي الوَجْنَاتِ بَادَهْ
عَلَتْ فِي الجِبَالِ بَيْتَ فُورِيكْ
تُرَاوِدُ بَغْيَ العَدُوِّ وَعَادَهْ
أَرْبَعُ نَبْلٍ لَهَا سُنُونَهْ
تُضِيءُ الدُّرُوبَ فُتُوَّهْ زَاهِيَهْ
كَمْ ضَنَى القَلْبُ طُولَ سِنِينٍ
تَحْتَ وَقْعِ الألَمْ مَكْدُودَهْ
تَعُدُّ اللَّيَالِي جِرَاحًا عَدَا
تُحَدِّقُ نُورَ السَّمَا رَائِدَهْ
فَجَاءَ فَرَجُ الإلَهِ بُشْرًى
لِلأَحْبَابِ رَوْحًا وَمَوْعِدَهْ
تَسْتَقْبِلُ العَيْنُ فَلْذَةَ الكَبِدِ
وَتَبْكِي الجِرَاحُ دَمًا وَرَاحَهْ
أَهْلًا بِنُورٍ عَلَى زِقَاقٍ
تَبَسَّمَتِ الدُّورُ وَالسَّاحَهْ
وَالجِبَالُ الشَّمُّ خَرَّتْ إِجْلَالًا
تُرَحِّبُ بِالسِّنْدِيَانِ شَاهِقَهْ
جَبْرٌ وَوَسِيمٌ وَزِيَادٌ وَأَمْجَدٌ
كَوَاكِبُ نُورٍ تَنِيرُ الجُمُعَهْ
نسيم خطاطبه