
شفا – بحث وزير الصحة، ماجد أبو رمضان، اليوم الأحد في مكتبه برام الله، مع نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) أندرو سابرتون، دعم القطاع الصحي في فلسطين.
جاء ذلك بحضور ممثل الصندوق في فلسطين نيستور أوموهانغي، ونائبه زياد يعيش، ورئيسة وحدة التعاون الدولي في وزارة الصحة ماريا الأقرع.
واطلع الوزير الوفد على الوضع الصحي الصعب جراء العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، وما نتج عنه من تدمير واسع للمرافق الصحية، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، ومعاناة يومية للطواقم والمرضى، خصوصاً الأطفال والنساء الحوامل والأمهات والفتيات في ظل صعوبة الوصول إلى مراكز الرعاية الصحية.
وأكد أبو رمضان أن النساء والأطفال يشكلون نسبة كبيرة من الشهداء والجرحى والإعاقات الناتجة عن العدوان، مشدداً على الحاجة العاجلة لتوفير خدمات الرعاية الصحية الإنجابية والنفسية والاجتماعية، إلى جانب دعم برامج التوعية والحماية وتمكين النساء والشباب في بيئات آمنة وصحية.
كما استعرض الوزير الاحتياجات الكبيرة للقطاع الصحي ومجالات التدخل ذات الأولوية على المدى القريب والبعيد، بما يشمل تعزيز قدرات المستشفيات، وتأمين الإمدادات الطبية، وتوسيع برامج الدعم النفسي والاجتماعي، وإعادة تأهيل المراكز الصحية المتضررة.
من جانبه، عبّر سابرتون عن التزام صندوق الأمم المتحدة للسكان بالاستجابة العاجلة للاحتياجات الملحة في غزة والضفة الغربية، مؤكداً استمرار التعاون الوثيق مع وزارة الصحة والشركاء الإنسانيين لضمان وصول الخدمات إلى الفئات الأكثر حاجة.