
شفا – استقبلت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، اليوم في مقر الوزارة، ممثلة جمهورية فنلندا في فلسطين السفيرة تارجا كانجاسكورتي، ووفد مؤسسة الرؤية الفلسطينية، وذلك في إطار المبادرة المشتركة بين الممثلية والمؤسسة بعنوان “سفراء اليوم الواحد” التي تتضمن تجربة مميزة تشارك فيها شابة فلسطينية بدور السفيرة ليوم واحد.
وخلال اللقاء، أعربت الوزيرة الخليلي عن تقديرها لموقف فنلندا الداعم لدولة فلسطين، ولمساندتها الدائمة لحل الدولتين، مشيدة بالمشاريع المتنوعة التي تقدمها فنلندا دعماً للشعب الفلسطيني وللمؤسسات الوطنية، لاسيما في المجالات التنموية والاجتماعية.
وأكدت الوزيرة على الأمل الكبير المرتبط بالإعلان المرتقب عن وقف الحرب، وما يتطلبه ذلك من تحضيرات واستجابات عاجلة، مشيرة إلى أن مرحلة ما بعد وقف العدوان ستشهد بروز العديد من القضايا والتحديات التي تستدعي تضافر الجهود الحكومية، حيث ستعمل وزارة شؤون المرأة، ضمن خطة التعافي وإعادة الإعمار، على حماية وتمكين النساء والفتيات، وتعزيز أدوارهن في التنمية، استناداً إلى استراتيجية الوزارة القائمة على الحماية الاجتماعية والحماية من الاحتلال، والتمكين بكافة مستوياته، والضغط والمناصرة والتعافي.
من جانبها، عبرت السفيرة كانجاسكورتي عن تفاؤلها بقرب الإعلان عن وقف الحرب، معتبرة أن ذلك سيسهم في إدخال المساعدات والبدء بالعمل الميداني لمعالجة القضايا الملحة على الأرض، مؤكدة أن الجهود المطلوبة في مرحلة ما بعد الحرب ستكون كبيرة، وتتطلب تنسيقاً واسعاً ومشاريع دعم فاعلة. وقدمت السفيرة كذلك شرحاً حول مبادرة سفراء ليوم واحد وأهدافها في تمكين الفتيات والشابات وإبراز أدوارهن القيادية في العمل الدبلوماسي والمجتمعي.
أما “السفيرة ليوم واحد”، رحمة تمام، فقد استعرضت تجربتها في المرور بمراحل المسابقة التي أهلتها لتمثيل المبادرة، مشيرة إلى البرامج والمشاريع التي شاركت فيها من خلال مؤسسة الرؤية الفلسطينية، والتي ركزت على إعداد الشباب وتدريبهم على القيادة والعمل الدبلوماسي.
وفي ختام اللقاء، أكدت الوزيرة الخليلي استعداد وزارة شؤون المرأة، من خلال المجلس الشبابي الاستشاري المعني بقضايا النوع الاجتماعي، للتعاون مع الشركاء في تنفيذ مجموعات بؤرية تهدف إلى تمكين الشباب والشابات في القيادة والمشاركة في رسم السياسات والاستراتيجيات الوطنية.