
شفا – تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة، لليوم الـ727 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل النازحين والمجوّعين بدعم سياسي وعسكري أمريكي.
وأفادت مصادر صحفية، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد العديد من المواطنين بعدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس.
أقدم ملثمون مسلحون يتبعون الاحتلال صباح اليوم على اختطاف الحكيمة تسنيم مروان الهمص (ابنة الدكتور مروان الهمص الذي سبق أن خطفته قوة صهيونية خاصة) بالقرب من مخيم الأرض الطيبة غرب خانيونس.
وصلت شهيدة إلى مجمع ناصر الطبي بنيران قوات الاحتلال من منطقة المساعدات الأمريكية “الطينة” جنوب مدينة خان يونس.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال وصلت إلى شارع الرشيد وبدأت بإقامة سواتر ترابية ومنعت حركة تنقل المركبات من غزة إلى الجنوب، بعد يوم من منعها المواطنين من العودة إلى المدينة.
واستشهد الطفل عبد الله صالح الندر جرّاء إلقاء طائرة مُسيّرة إسرائيلية “كواد كوبتر” قنبلةً قرب برج الأستاذ جنوبي دوّار أنصار غربي مدينة غزة
وأفاد مستشفى شهداء الأقصى بوصول شهيد وأكثر من 10 مصابين بقصف من مسيرة إسرائيلية صباح اليوم على مواطنين جنوبي دير البلح.
وذكر مراسلنا أن المواطن عمر الحايك (42 عاما) وهو نازح من مدينة غزة استشهد جراء قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين عند مدخل شارع أبو عريف وسط مدينة دير البلح.
وأصيبت طفلة في الرأس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواصي مدينة رفح.
وأفاد مستشفى العودة – النصيرات بأنه استقبل 9 شهداء و13 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافها لمخيمات وسط قطاع غزة، إلى جانب استهداف المدنيين النازحين عبر شارع الرشيد أثناء توجههم نحو جنوب القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال شمال غربي خان يونس، فيما أصيب 13 مواطنا جراء قصف من مسيرة إسرائيلية فجر اليوم على خيام نازحين غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأصيب مواطنون جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين داخل جامعة الأقصى غربي مدينة خان يونس.
وأطلقت آليات الاحتلال تواصل إطلاق النار بكثافة باتجاه المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وألقت طائرات مسيرة إسرائيلية “كواد كوبتر” عبوات ناسفة على أسطح منازل المواطنين في منطقة المغربي بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة تمهيدًا لتفجيرها.