11:17 مساءً / 17 سبتمبر، 2025
آخر الاخبار

وفود دولية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية تحيي ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا في سفارة دولة فلسطين

وفود دولية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية تحيي ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا في سفارة دولة فلسطين

شفا – د. وسيم وني ، شاركت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، إلى جانب اللجنة الدولية “كي لا ننسى صبرا وشاتيلا” ووفود تضامنية من عدة دول أوروبية، في لقاء تضامني أقيم في سفارة دولة فلسطين في بيروت، إحياءً للذكرى الثالثة والأربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا.

في بداية اللقاء، رحّب سفير دولة فلسطين في لبنان محمد الأسعد بالوفد التضامني الدولي،مثمناً تضامنهم وموقفهم الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة،ثم اعرب عن تقديره العميق لتبنّيهم قضية مجزرة صبرا وشاتيلا ونقلها إلى الرأي العام العالمي باعتبارها جريمة لا تسقط بالتقادم، مؤكداً أنّ هذا التبني يمثّل موقفاً إنسانياً وأخلاقياً عالي القيمة يعبّر عن ضمير الأحرار في العالم.

من جانبه، رحّب فتحي أبو العردات، أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، باسم فصائل المنظمة بالوفد التضامني، مقدّراً عالياً موقفهم الداعم لشعبنا في هذه المرحلة الدقيقة، ومؤكداً أنّ إصرارهم على إحياء الذكرى سنوياً هو دليل على روحهم المسؤولة والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني.

واستذكر أبو العردات زيارتهم العام الماضي إبّان العدوان على شعبنا في فلسطين ولبنان والمجازر التي ارتُكبت آنذاك، موجهاً التحية لكافة أعضاء الوفد، ومثمّناً التزامهم بموقفهم الإنساني في إحياء الذكرى ونقلها إلى العالم، واستمرارهم في الدفاع عن قضيتنا والسعي لإيصال الصوت الفلسطيني إلى الرأي العام العالمي.

وأكد أبو العردات أنّ أعضاء الوفد يمثّلون نموذجاً لنضال الأحرار في العالم، معاهداً على الاستمرار في الكفاح حتى يتم تقديم المجرمين للعدالة لينالوا عقابهم، وتشرق شمس الحرية على شعبنا ، كما شدّد على أهمية النضال والعمل السياسي والجهد الدبلوماسي بقيادة السيد الرئيس محمود عباس، مشيراً إلى أنّ هذه الجهود التضامنية الدولية تعكس وحدة الضمير الإنساني في مواجهة جرائم الاحتلال ومجازره المتواصلة.

من جهته، ألقى المتحدث باسم اللجنة الدولية “كي لا ننسى صبرا وشاتيلا” إنزو إنفونتينو كلمة قال فيها:
“إنّ المجازر التي ترتكبها إسرائيل اليوم أيقظت ضمير العالم، ودفعته إلى النزول إلى الشوارع والاحتجاج ضد الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. وأن ما يجري في غزة ليس مجرد حرب، بل هو جريمة إبادة موصوفة تهزّ ضمير الإنسانية جمعاء”.

وأضاف إنفونتينو: “إنّ كل عضو في وفدنا يعمل يوميًا في مدينته أو بلدته على تنظيم التظاهرات والاحتجاجات، ليس فقط رفضًا لجرائم الاحتلال، بل أيضًا لمحاسبة الحكومات التي تتواطأ معه. نحن نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم”.كما نحمل حكومة إيطاليا مسؤولية مباشرة عمّا يجري في قطاع غزة بسبب دعمها غير المشروط للكيان الصهيوني.

وتابع قائلاً: “كنا نتمنى أن تخرج الدول العربية بموقف حقيقي وواضح لدعم أهل غزة ووقف المجازر، لكننا هنا اليوم لنؤكد أننا نناضل إلى جانبكم من أجل الحرية والكرامة، ومن أجل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين. إنّ نضالنا سيكون أقوى وأشد تأثيرًا عندما تتوحّد الفصائل الفلسطينية وتتكامل الجهود في الداخل والخارج”.

وختم إنفونتينو كلمته بالقول: “إنّنا نتطلع إلى اليوم الذي ينال فيه الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، ويقيم دولته المستقلة على أرضه. وأننا سنواصل، كأحرار في هذا العالم، عملنا حتى تتحقق العدالة ويُحاسَب المجرمون على جرائمهم”.

شاهد أيضاً

ذُقِ العَذَابَ ضِعْفًا ، بقلم : نسيم خطاطبه

لهُ سقى ، بقلم : نسيم خطاطبة

لهُ سقى ، بقلم : نسيم خطاطبة لكلِّ ساقٍ ما سقــىوعينُ حقٍّ قد رأىمآسٍ جرّتْ …