
شفا – أكد الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ، أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كاسحة قرار “إعلان نيويورك” بشأن تسوية قضية فلسطين وحل الدولتين، يمثل انطلاقة جديدة نحو دولة فلسطينية كاملة السيادة، والقدس عاصمتها، على حدود عام 1967.
وقال الرجوب ، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، إن القرار يعكس الإرادة الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإيجاد حل سياسي عادل يقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة علي حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية مشددا على أن حركة فتح ترى في هذا القرار محطة تاريخية يجب البناء عليها بخطوات عملية لإعادة الاعتبار للحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف.
وحيّا أمين سر اللجنة المركزية لفتح فرنسا والمملكة العربية السعودية على جهودهما الدبلوماسية المسؤولة في رعاية هذا المسار وصياغة الإعلان الأممي، مؤكدًا أن رعاية هاتين الدولتين للقرار تعكس جدية المجتمع الدولي في إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام الشامل.
وأوضح الرجوب أن الشعب الفلسطيني ينظر إلى القرار كرافعة جديدة لوقف العدوان الإسرائيلي على كل الأراضي الفلسطينية من رفح إلى جنين، والإفراج عن الأسرى الكل مقابل الكل، ووقف الحصار والتهجير والتجويع، وصولًا إلى معالجة جذرية تنهي معاناة الفلسطينيين، مشددًا على أن الحرب والاحتلال والإرهاب لن تحقق الأمن أو الاستقرار، وأن الحل السياسي وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والمستدام في المنطقة.