
شفا – وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على اتفاقية لتوسيع مستوطنة “معاليه أدوميم” في الضفة القريبة من القدس ضمن مشروع “E1”:
وقال نتنياهو “قلنا لن تقوم دولة فلسطينية ونؤكد مجددًا على ذلك، فهذا المكان لنا نحن”.
واضاف ان الجبهة الشرقية لإسرائيل ليست معاليه أدوميم بل غور الأردن
وقال سيكون “هناك كثير من المدن المشابهة لمعاليه أدوميم في أرضنا”.
وقال نتنياهو خلال زيارة لمستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية، التي ستضاف إليها آلاف الوحدات السكنية الجديدة: “لن تكون هناك دولة فلسطينية”.
وكان مشروع (إي1) الاستيطاني، الذي سيشق الضفة ويفصلها عن القدس الشرقية، حصل الشهر الماضي على الموافقة النهائية.
وحذرت محافظة القدس من توقيع حكومة الاحتلال مساء الخميس اتفاقية “سقف” مع بلدية مستعمرة “معاليه أدوميم”، تتضمن تخصيص نحو 3 مليارات شيكل لمشاريع بنية تحتية تمهيدًا لبناء أكثر من 7,600 وحدة استيطانية، بينها 3,400 وحدة في منطقة “E1” شرقي القدس المحتلة.
وأشارت المحافظة في بيان صحفي إلى أن هذا الاتفاق، الذي يُبرم بحضور رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير ماليته بتسلئيل سموتريتش وما تسمى وزارة الإسكان وأعضاء كنيست الاحتلال وجمعيات استيطانية، يهدف إلى تسريع البناء الاستعماري وتعزيز المخططات الاستيطانية من خلال ربط “معاليه أدوميم” بالمنطقة الصناعية “ميشور أدوميم” والمشاريع الأخيرة المصادق عليها في “E1”، ووصفت المحافظة هذا الاتفاق بأنه الأضخم من نوعه في الضفة الغربية، بعد اتفاق مماثل عام 2018 رُصد له 338 مليون شيكل في “معاليه أدوميم”.
وأوضحت محافظة القدس أن مشروع “E1” يُعتبر من أخطر المخططات الاستيطانية، إذ يمتد على مساحة 12 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية المصادرة من بلدات العيساوية، الطور، عناتا، العيزرية، وأبو ديس، ويهدف إلى خلق تواصل جغرافي مباشر بين “معاليه أدوميم” والقدس المحتلة، بما يعني عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني، وقطع التواصل بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.
وشددت محافظة القدس على أن هذا المشروع يسعى إلى تطويق التجمعات الفلسطينية ومنع توسعها المستقبلي، وإلى تهجير التجمعات البدوية، فضلًا عن إحداث تغيير ديمغرافي واسع يرسخ ما يسمى “القدس الكبرى”، بما يشكل محاولة واضحة لمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.