
بيت لحم – قال محافظ محافظة بيت لحم محمد طه ابو عليا ان محافظة بيت لحم تعاني بشكل كبير على اكثر من صعيد في المجال الاقتصادي ومنها المجال الزراعي.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ بدر حوامدة وكيل وزارة الزراعة وطاقم وزارة الزراعة بحضور نائب المحافظ داود الحمري ومحمد المصري امين سر فتح وطاقم مدراء المحافظة.
واشار المحافظ الى ضعف قطاعات الصناعة والسياحة مما يشير لاهمية العودة للزراعة لتعزيز صمود المواطنين مشيرا الى ان الواقع الزراعي يزداد صعوبة في ظل اعتداءات الاستيطان ومنع الاحتلال للمزارعين من الوصول للاراضي الزراعية.
من ناحيته تحدث نائب المحافظ داود الحمري على اهمية تعزيز عمل الوزارة في الارياف وتنفيذ مشاريع داعمة للزراعة والمزارعين.
محمد المصري تحدث عن اهمية الاستثمار الحكومي الاقتصادي لتعزيز نجاحات تطوير الاقتصاد الزراعي كما تحدث عن اهمية تعزيز حماية المزارعين من خلال تشديد الرقابة على الاستيراد .
كما تحدث المصري عن اهمية تعزيز الثروة الحيوانية وخلق استثمار فيها بشكل كبير لان الموجود حاليا يتعلق بتربية حيوانية منزلية مشيرا الى عودة شعبنا الى الاقتصاد الزراعي لانه الافضل في توفير الاحتياجات.
من ناحيته شكر وكيل وزارة الزراعة الحوامدة المحافظ ابو عليا على حسن الاستقبال مشددا على اهمية تعزيز العمل المشترك لتعزيز القطاع الزراعي.
واشار الحوامدة الى اهمية العمل ببعدين الاول البعد الوطني موضحا ان الظروف الحالية تحتم علينا زيادة الانتماء لان الانتماء هو الاساس على الرغم من الظروف الصعبة يجب الا نترك التعليم والزراعة
واشار الى جهود وزراة الزراعة وعملها وفق رؤية الوزير اتجاه تقوية وتنمية القطاع الزراعي حيث يجري عمل على مأسسة وحوكمة الزراعة ما تم في محال زراعة التمور دليل على حوكمة الزراعة
كما اشار الى قيادة الوزارة حوار مع المؤسسات المانحة حول تحديد التمويل وفق اولويات الشعب الفلسطيني وتعزيز الامن الغذائي والمائي وتعزيز الصمود مشددا على ايلاء الوزارة قطاع غزة اهتمام لتعزيز العمل في غزة.
واشار الى ان ابرز الهموم الكبيرة اليوم هي اعتداءات الاحتلال المتواصلة من الاستيطان مشيرا لما عانته قرية المغير حيث قام الاحتلال باقتلاع ١٠ الاف شجرة زيتون .
وشدد على ضرورة ان يكون شراكة في العمل في مختلف اوجه العمل ببرامج الوزارة الاستجابة الطارئة.
وبحث المحافظ ابو عليا و وكيل وزارة الزراعة الحوامدة سبل التعاون المشارك لتعزيز التعاون مستقبلا.