احمد سعيد بيوض التميمي : ستبقى ارض الخليل اسلامية فلسطينية ولا يستطيع الاحتلال ان يخضع وطننا وشعبنا لنزواته ومؤامراته

شفا – قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، متولي وقف الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري، احمد سعيد بيوض التميمي، ان القضية الفلسطينية قضية غير عادية هي مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد حفظها الله في القرآن الكريم (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى

بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير) وفي هدي رسوله الكريم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى”، ومهما تعرضت لمؤامرات ستبقى شامخة بتضحيات رجالها الذين تعرضوا منذ اكثر من 100 عاما الى مؤامرات لكن عزيمة الرجال وتضحياتهم بدمائهم لم ولن تذهب هدرا، وستبقى هذه الارض اسلامية فلسطينية، ولا يستطيع المارقون ان يخضعوا وطننا الى نزواتهم ومؤامراتهم مهما بلغت قوتها، فإرادة شعبنا صلبة امام هذا المحتل ولا تلين.

وتابع التميمي، لا يستطيع هذا الاحتلال ان يطوع شعبنا بمغرياته، وأكبر مثال على ذلك ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من تجويع وقتل للأطفال والنساء والشيوخ وهدم البيوت، ورغم حرب الابادة وكل هذا الاجرام بقي شعبنا شامخا مقاوما للمحتل بكل قوته، فما تعرض له شعبنا في قطاع غزة لم يتعرض له شعب في العالم منذ خلق الله الأرض.

واضاف، أكبر مثال على تحطيم هذه المؤامرات، ما حصل ليس بزمن بعيد، روابط القرى التي حاول الاحتلال من خلالها اخضاع شعبنا لرغباته، ونحن في عشيرة الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري عائلة “التميمي الأكبر على مستوى العالم حيث ينتشر أفرادها في فلسطين وخارجها” وقفنا وسنقف في وجه كل المؤامرات التي حيكت وتحاك للنيل من قضيتنا الفلسطينية وطمس هويتنا التاريخية.

وحيا التميمي، شعبنا وعشائرنا وعائلاتنا في الخليل الذين يقفون بمواجهة هذه المؤامرة المشبوهة الدنيئة التي يحاول الاحتلال فرضها، والتي سيفشلها شعبنا وابناءه الذين تربوا على حب الوطن.

وان عائلتنا بكافة أطيافها من مجلس عشائر وملتقى ورابطة تقف صفا واحدا خلف المتولي والنظار رافضة كل مؤامرات الاحتلال التي هدفها النيل من وطننا وأبناء شعبنا.