شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – قالت مؤسسة شمس لدعم السجناء السياسيين وحقوق الإنسان في بيان لها :
تنعى مؤسسة شمس لدعم السجناء السياسيين وحقوق الإنسان ببالغ الحزن والأسى الشهيد المعتقل الجريح مصعب عبد المنعم العيدة (20 عاما) من مدينة الخليل، والذي ارتقى في مستشفى “شعاري تصيدق” الإسرائيلي، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال يوم الخميس 21 آب/أغسطس 2025، واعتقاله رغم وضعه الصحي البالغ الخطورة.
إن ما جرى مع الشهيد العيدة، من إطلاق نار مباشر بهدف القتل، وحرمانه من العلاج الملائم، ومواصلة الإجراءات القضائية بحقه رغم إصابته الحرجة، يشكل جريمة مركبة وفق القانون الدولي الإنساني، ترتقي إلى مستوى الإعدام خارج نطاق القانون والتعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية.
وأكد رئيس الهيئة التأسيسية للمؤسسة، محمد التاج، أنّ استشهاد العيدة يعكس خطورة النهج الإسرائيلي القائم على استهداف الجرحى والمعتقلين باعتبارهم “أهدافا للتصفية”، وهو ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية العاجلة. وأضاف أن “استمرار سقوط الشهداء من بين الأسرى والمعتقلين يفرض تحركا دوليا حقيقيا يضمن وقف هذه الجرائم، وفتح تحقيقات ملزمة، ومحاسبة مرتكبيها أمام العدالة الدولية.”
إن مؤسسة شمس إذ تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل الجريح مصعب العيدة، فإنها تدعو:
- الأمم المتحدة، والمقررين الخاصين، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل الفوري لضمان حماية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، ومطالبة سلطات الاحتلال بالإفراج عن الجرحى والمرضى على وجه الخصوص.
- الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية وممارسة الضغط السياسي والقانوني على سلطات الاحتلال، لوقف هذه السياسات الممنهجة بحق المعتقلين.
إن استشهاد العيدة يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى مستوى غير مسبوق في التاريخ الفلسطيني الحديث، ويعكس مرحلة خطيرة تستدعي استجابة دولية حقيقية تتجاوز البيانات الشكلية إلى قرارات وإجراءات عملية.
المجد للشهداء … والحرية للأسرى …
مؤسسة شمس لدعم السجناء السياسيين وحقوق الإنسان
