
شفا – نظّم فريق قيادة التأثير، وفريق أصول للفن التشكيلي، وهما من فرق نادي أحباب اللغة العربية، بالتعاون مع المدرسة الفنية لتعليم الخزف، اليوم السبت 23/8/2025، الورشة الفنية الأولى على مستوى الوطن في فن الخزف الفلسطيني وجماليات الخط العربي، تحت عنوان:
“الخليل بين مداد القلم ونقش الحرف”.
وشهدت الفعالية حضور كل من الدكتور رغد دويك، رئيس جامعة الخليل، وممثلين من جامعة بوليتكنك فلسطين، وشخصيات ثقافية وفنية، حيث تابع الحضور أنشطة عملية متنوعة شملت صناعة الخزف، والرسم، ودمج جماليات الخط العربي مع فنون النقش والحرق.
ورحب رئيس نادي أحباب اللغة العربية الفلسطيني الدكتور عباس مجاهد ، بالمشاركين، مشيدًا بجهود المدرسة الفنية في إحياء هذا اللون من الفنون، وأكّد على أهميتها في الحفاظ على التراث الفني الفلسطيني. واختُتمت الورشة بتكريم الأستاذ فضل إدعيس، مدير المدرسة، تقديرًا لعطائه الكبير في خدمة الفن الفلسطيني وحفظ موروثه الأصيل.
وحضر الورشة عدد كبير من المهتمين باللغة والثقافة والفن، الذين عبّروا عن سعادتهم بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات، حيث أتيحت لهم فرصة تشكيل والرسم على قطع من الخزف تحت إشراف المدرسين والأستاذ فضل، لتكون تجربة غنية ساهمت في التعرف على هذه الحرفة الرائعة وما تحويه المدرسة من قطع فنية متميزة زينت ممرات وغرف المدرسة، من صنع أيدي فلسطينية أصيلة.
شكر كبير لكل من حضر من النادي لمساندة فريقي قيادة التأثير وأصول للفن، هذه الورشة أتاحت الفرصة للمشاركين لاستكشاف عالم الخزف وفنون النقش والخط العربي، وتجربة الإبداع بأيديهم، مما ساهم في إثراء ثقافتهم الفنية وتعميق ارتباطهم بالتراث الفلسطيني العريق.
وقد اختتمت الورشة وسط أجواء من الإبداع والدهشة، تاركةً في النفوس أثرًا من الجمال ورسائل حب صامتة للحرف والخزف معًا، لتظل مدينة الخليل شاهدة على أن الفنون الفلسطينية ليست مجرد مهارة، بل روح تتنفسها الأيدي وتزرعها القلوب، فكل قطعة خزف وكل خط عربي نقش على الطين هو نبضة حياة تُخلّد الموروث وتروي قصة حضارة أصيلة لا تنحني أمام الزمن.










