
شفا – قالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، إن عودة تايوان إلى الصين هي نتاج الانتصار في الحرب العالمية الثانية وجزء لا يتجزأ من النظام الدولي فيما بعد الحرب.
صرحت ماو بذلك في مؤتمر صحفي دوري ردًا على تصريحات رئيس مكتب الشؤون الخارجية لمنطقة تايوان الصينية، والتي قال فيها إنه بعد الحرب العالمية الثانية، حلت “معاهدة سان فرانسيسكو” محل البيانات السياسية مثل “إعلان القاهرة” و”إعلان بوتسدام”، وإن المعاهدة لم تُسلّم تايوان إلى جمهورية الصين الشعبية.
وقالت ماو إن “هذه الخطابات المُشوّهة للحقائق والمُضلّلة تكشف مرة أخرى الطبيعة الانفصالية الخبيثة لسلطات لاي تشينغ-ته”، مضيفة أن سلسلة من الوثائق ذات الأثر القانوني بموجب القانون الدولي، وهي إعلان القاهرة وإعلان بوتسدام ووثيقة استسلام اليابان، وغيرها، تؤكد جميعها سيادة الصين على تايوان.
وأشارت إلى أن “تايوان تنتمي للصين. هذه حقيقة راسخة متجذرة في التاريخ والقانون، ولا يرقى إليها الشك”.
وأشارت ماو أيضا إلى أن ما تسمى معاهدة سان فرانسيسكو هي وثيقة غير قانونية وغير صالحة أصدرتها بعض الدول التي حشدتها الولايات المتحدة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية لإبرام سلام بشكل منفصل مع اليابان دون إشراك جمهورية الصين الشعبية ورغم رفض الاتحاد السوفيتي.
وقالت إن هذه الوثيقة تتعارض مع أحكام إعلان الأمم المتحدة الذي وقعته 26 دولة، منها الصين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد السوفيتي في عام 1942، وتتناقض مع المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.