12:15 صباحًا / 15 أغسطس، 2025
آخر الاخبار

لماذا لا ….؟ بقلم : همام الطوباسي

لماذا لا ….؟ بقلم : همام الطوباسي

لماذا لا أكتب، وأنا الذي تحديت الصعاب؟
ولماذا لا يلقبني بعض الناس بـ”كاتب”، وأنا أكتب من أجل الأوطان والعشاق، وأخطُّ كلماتي ليحملها الجيل من بعدي، و أرسم باسم الوطن على الجدران:
فلسطين.كيف لي أن أكون من غير طيفك الجميل؟
وكيف أكون سعيدًا وأنا أرى شلال الدماء يتدفق، وأشهد حيرة المستضعفين؟
أرى بعين الغريب وطني يُذبح بالمجانيق والسكاكين.

كيف أسكت على صمت العرب وحكامهم المجرمين؟
أقصانا قدّموه لذئابهم على طبق من ذهب، ليتقوا به موتهم، ولينجوا من لعبة الفقدان التي رسموها بأيديهم.

كيف لا أكتب حكاية وطن لم أنل منه سوى اسمه وعلمه، ذاك العلم الذي وشمته في قلبي، و ترتجف نبضاتي كلما جاء المغتصب لينزعه من فوق مآذن القدس أسوارها؟

أنا الكاتب الجريح في وطني، الذي لا يملك ميدانًا ولا سيفًا، إلا قلمه المتعب.

همام الطوباسي

شاهد أيضاً

محافظ سلفيت يزور مدير عام جهاز الاستخبارات العسكرية

محافظ سلفيت يزور مدير عام جهاز الاستخبارات العسكرية

شفا- زار محافظ سلفيت مصطفى طقاطقة، يوم الخميس، مدير عام جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء محمد …