
شفا – اجتمع محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل ووزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، مع مجموعة من الأخوات النازحات من مخيمي طولكرم ونور شمس، وذلك بحضور رئيسة الاتحاد العام للمرأة – فرع طولكرم ندى طوير، ومديرة جمعية الهلال بطولكرم منال حافي، و د. صباح الشرشير، وعفاف الزبدة، ومشاركة عدد من الفعاليات النسوية، في لقاء احتضنته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
و ثمّن المحافظ اللواء د. كميل جهود الوزيرة الخليلي واهتمامها، مشيداً بدور جمعية الهلال الأحمر في احتضان هذا اللقاء وفي وقوفها الدائم إلى جانب أهلنا النازحين. وقال: “نحن نعيش وجع كل طفل وامرأة ورجل نزح قسراً، فالنزوح يترك ألماً عميقاً، لكننا لن ننكسر، لأننا نريد أن نواجه هذا الظرف الصعب، فشعبنا صامد، وهناك من قدّم روحه، ومن أُسر، ومن أُصيب في سبيل الوطن”.
وأشار اللواء د. كميل إلى الجهود الجبارة المبذولة بتوجيهات من فخامة الرئيس محمود عباس “أبو مازن”، ومن خلال عمل الحكومة، وعبر لجنة الكرامة للإغاثة والإيواء، وبالتكامل مع كافة المؤسسات والفعاليات والقطاع الخاص، وكل من يساهم في التخفيف من معاناة أهلنا ومواجهة آثار العدوان.
من جانبها، أكدت الوزيرة منى الخليلي على أهمية بث الأمل وتعزيز الصمود في وجه الاحتلال، مشيرة إلى أن المرأة الفلسطينية كانت وما زالت حجر الأساس في مواجهة التحديات، قائلة: “من حمت قطاع غزة هي المرأة الفلسطينية، وهي التي عززت صمود مجتمعها، واليوم نحن بين نساء مخيمي طولكرم ونور شمس، لنستمع لكن ونتحدث عن تدخلات وجهود الوزارة للوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية”.
وفي كلمته الترحيبية، رحب يحيى الجيوسي باسم جمعية الهلال الأحمر، بالمحافظ اللواء د. كميل و الوزيرة الخليلي، مثمناً هذا اللقاء الذي يُعقد مع الأخوات النازحات، ومؤكداً على استمرار جهود الجمعية في دعم أبناء شعبنا الذين نزحوا قسراً بفعل العدوان الإسرائيلي.
هذا واستمع المحافظ اللواء د. كميل و الوزيرة الخليلي لمداخلات وكلمات من الأخوات النازحات من مخيمي طولكرم ونور شمس، فيما خرج عن اللقاء مجموعة من التوصيات لمتابعتها مع الجهات المختصة ذات العلاقة.