شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – عقد محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل ووزيرة شؤون المرأة منى الخليلي اجتماعاً مع المؤسسات النسوية والفعاليات المجتمعية، وذلك في دار المحافظة، بحضور عدد من ممثلي الجمعيات والمراكز المعنية بشؤون المرأة، وبمشاركة كل من ندى طوير، رئيسة الاتحاد العام للمرأة – فرع طولكرم، و عفاف الزبدة، رئيسة لجنة العمل الاجتماعي للمرأة.
ونقل اللواء د. كميل تحيات فخامة السيد الرئيس محمود عباس، مرحبا بالوزيرة الخليلي، مشيراً إلى أن محافظة طولكرم كانت وما زالت في طليعة المحافظات على المستوى الوطني والتعليمي، مشيراً إلى أن نتائج الثانوية العامة الأخيرة أظهرت أن محافظة طولكرم حققت ٧ مقاعد من الاوائل على مستوى الوطن في عدد من الفروع، ما يجسد مقولة الشهيد الرمز ياسر عرفات بأن “طولكرم محافظة الإبداع والتميز”.
وشدد اللواء د. كميل على تعزيز مكانة المرأة الفلسطينية، مؤكداً أن المرأة كانت وما زالت ناشطة ومتميزة، وقد أثبتت حضورها القوي في مختلف مراحل النضال الوطني، وكانت فاعلة تاريخيا في حيفا ويافا، وهو ما يعكس مكانتها التاريخية والتعليمية والثقافية.
كما أشاد المحافظ اللواء د. كميل بجهود وزارة شؤون المرأة في تدويل قضية حقوق المرأة الفلسطينية، والعمل على نقل معاناتها جراء الانتهاكات المستمرة،، إلى المحافل الدولية، مشيراً إلى واقع محافظة طولكرم مع استمرار عدوان الاحتلال والنزوح القسري لاهلنا في مخيمي طولكرم ونور شمس.
من جانبها، ثمنت الوزيرة الخليلي دعم المحافظ اللواء د. كميل لقضايا المرأة على مستوى محافظة طولكرم، مقدمة
التهاني للطلبة والطالبات الناجحين في امتحان الثانوية العامة.
وتحدثت الوزيرة الخليلي عن الجهود المبذولة لتمكين المرأة على مختلف الصعد، مؤكدة على أهمية التمكين الاجتماعي والاقتصادي من خلال تعديل القوانين، وضرورة “فلسطنة” التشريعات لتصبح أكثر قدرة على حماية حقوق المرأة، خصوصاً في ظل ما يواجهه شعبنا من جرائم الاحتلال.
كما أشارت الوزيرة الخليلي إلى أهمية التمكين الاقتصادي للنساء، من خلال تعديل السياسات وتشجيع النساء على الانخراط في سوق العمل، انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية و الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة.
وقالت: “نعمل على توفير بعض المنح والمشاريع الصغيرة، وقد قدمنا خلال الأسبوعين الماضيين عدداً من المشاريع للنساء، مع التركيز على دعم الجمعيات التعاونية، وضرورة أن نكون خلاقين ومبدعين في سبل التمكين الاقتصادي”.
و أكدت الوزيرة الخليلي أن قطاع غزة لا يغيب عن البال، حيث تعمل الحكومة ضمن رؤية إنقاذ عاجلة، مشددة على ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي، وتمكين الحكومة والسلطة الوطنية للوقوف إلى جانب شعبنا هناك.
وأضافت: “النساء والأطفال في غزة يتعرضون للموت والجوع والقتل اليومي، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال”.
كما نوهت إلى الجهود المبذولة على الساحة الدولية من حيث الضغط والمناصرة والحضور السياسي والدبلوماسي، مشيرة إلى وجود قرار مهم سيتم التصويت عليه في الأمم المتحدة، دعت من خلاله القيادة الفلسطينية إلى توفير الحماية الدولية للمرأة الفلسطينية، وذلك ضمن رؤية الحكومة لتجسيد الحقوق الوطنية، لا سيما في ظل ما يتعرض له شعبنا من عدوان متواصل، وظروف النزوح القسري في محافظة طولكرم، وبشكل خاص في مخيمي طولكرم ونور شمس، مؤكدة على ضرورة وضع آليات عملية للتخفيف من آثار هذا النزوح.
بدورها، أشادت ندى طوير بجهود المحافظ اللواء د. كميل، وجولة الوزيرة الخليلي في محافظة طولكرم، مؤكدة أن ما جاءت به الوزيرة من تجارب وخطط يعزز من مسار العمل التنموي للمرأة الفلسطينية، مشددة على أهمية الاستماع لصوت المؤسسات النسوية، في ظل تكامل الأدوار بين الجانب الرسمي والأهلي والشعبي و الإغاثي، وخاصة في ظل الظروف الصعبة الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على أهالي مخيمي طولكرم ونور شمس.
كما تخلل اللقاء مداخلات من ممثلات المؤسسات النسوية والفعاليات على مستوى المحافظة.
