
شفا – برعاية معالي وزير الثقافة المهندس عماد حمدان، وبحضور نخبة من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي واللغوي، احتضن متحف البلدة القديمة في الخليل، مساء السبت الموافق 19/7/2025، فعاليات مؤتمر إطلاق مهرجان اللغة العربية السنوي الثامن للشباب، الذي ينظمه نادي أَحباب اللغة العربية الفلسطيني، بالشراكة مع الصندوق الثقافي الفلسطيني.
حيث أطلقت اللجنة التحضيرية لمهرجان اللغة العربية السنوي الثامن وأسرة نادي أحباب اللغة العربية الفلسطيني بالتعاون مع وزارة الثقافة والصندوق الثقافي مهرجان اللغة العربية السنوي الثامن للشباب تحت عنوان (عين على غزة رعين على أدب الشباب) بحضور معالي وزير الثقافة م. عماد حمدان و د. رغد الدويك رئيسة جامعة الخليل ود. مصطفى أبو الصفا رئيس جامعة بوليتكنيك فلسطين، ود. محمود طميزة ممثلا لجامعة فلسطين الأهلية ورئيس المهرجان رئيس نادي أحباب اللغة العربية الفلسطيني د. عباس مجاهد وأ. أماني أبو سنينة مدير الأنشطة في دار المحافظة وممثلة لمحافظ الخليل بحضور ثقافي ورسمي وإعلامي.
جاء المؤتمر هذا العام تحت شعار:
“عين على غزّة وعين على أدب الشباب”
ليؤكّد على مركزية غزة في الوجدان الثقافي الفلسطيني، وعلى أهمية دعم الإبداع الشبابي العربي.
تحدث في المؤتمر:
• معالي وزير الثقافة م. عماد حمدان، الذي شدّد في كلمته على أهمية الثقافة في المسيرة الوطنية للشعب الفلسطيني مستذكرا غسان كنفاني وشهداء الحركة الثقافية في غزة ومؤكدا على دعم الوزارة للنادي في كل أنشطته.
• د. رغد الدويك – رئيس جامعة الخليل، التي نوهت إلى تاريخ الجامعة ودورها الثقافي وأهمية اللغة في الحياة.
• د. مصطفى أبو الصفّا – رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين، الذي أكّد على دور الجامعات وعلى أهمية اللغة وأهمية التدريس بالعربية مستحضرا نماذج حية وقصصا أثرت في جميع الحاضرين.
• د. عبّاس مجاهد – رئيس المهرجان، الذي استعرض أبرز محاور وفعاليات الدورة الثامنة وشكر الحاضرين والإعلاميبن وجنود النادي وشركة الجبريني على ضيافتهم وإدارة المتحف على استقبالهم وأعلن جوائز النادي الثلاثة:
- شخصية اللغة العربية لعام ٢٠٢٥م
- شخصية الإبداع الشبابي
- جائزة الشاعر شفيق الرجبي للآداب
• أ. أماني أبو اسنينة – مديرة دائرة الشباب في محافظة الخليل، التي أكدت على دور الشباب في الثقافة وحضورهم ليكتمل المشهد الثقافي
ليختتم د. محمود طميزة كلمته بوضع يده على الجرح وأسباب غياب العربية خاصة من المراحل الأساسية.
ثم قدم أ. خليل صلاح ملخصا للمؤتمر لاقى استحسان جميع الحاضرين.
تخلّل المؤتمر عرض لأهداف المهرجان، ومحاوره، وفئاته المستهدفة، حيث يركّز هذا العام على أدب الشباب، والكتابة الإبداعية، والهوية اللغوية، مع تسليط الضوء على غزة كرمز للإبداع والصمود.
يُذكر أن مهرجان اللغة العربية السنوي بات تقليدًا ثقافيًا بارزًا، يستقطب الكتّاب الشباب والمربين ومحبي اللغة من مختلف محافظات الوطن، ويُعدّ منصةً لعرض التجارب الأدبية، وميدانًا للتنافس الراقي في خدمة الضاد .
وسيّر وقاد عرافة الاحتفال رئيس اللجنة الإعلامية والمدير التنفيذي للنادي م.رشاد العرب حيث أطلقت فعاليات المهرجان بشكل رسمي والذي سينطلق مساء الإثنين 21-7-2025م ويستمر لمدة ثلاثة أيام في محافظة الخليل يتخلله أوراق وأبحاث لغوية وأدبية ومشاركات شعرية وورش فنية وأدبية وإطلاق كتب ومعرض فني وتكريم باحثين بمشاركة نخبة من أدباء وعلماء وشعراء وفناني فلسطين وإعلان شخصية اللغة العربية وجائزة الإبداع الشبابي 2025م وجائزة الشاعر الراحل شفيق الرجبي لأفضل عمل أدبي.





