
شفا – قُتل جندي إسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، في عملية إطلاق مزودجة نفذها فلسطينيان قبل أن يرتقيا برصاص الاحتلال قرب مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني شمالي الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأفاد “الإسعاف الإسرائيلي”، بمقتل “حارس أمن” داخل مجمع “رامي ليفي” التجاري، قبل أن يُعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار على المنفذين واستشهادهما.
من جانبها، ووصفت القناة 12 الإسرائيلية، العملية بأنها “مزدوجة”، مشيرة إلى أنّ المنفذين طعنا “حارس الأمن” وسيطرا على سلاحه وأطلقا النار منه، مما أدى لمقتله على الفور.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ الحارس، الذي قُتل في عملية الطعن في “عتصيون” هو جندي احتياط في الجيش.
وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال، مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة وسط عملية تفتيش واسعة ونشر للحواجز وتنكيل بالمواطنين.
وتأتي هذه العملية، في وقتٍ تتعرض الضفة الغربية لاعتداءات وتضييقات متصاعدة، من جيش الاحتلال والمستوطنين، إذ وثقت هيئة مقاومة “الجدار والاستيطان” 11280 اعتداءً إسرائيليًا في النصف الأول من العام 2025.
وقامت وحدات كبيرة من جيش الاحتلال بفرض طوق أمني وحصار مشدد على مدينة حلحول وصوريف شمال الخليل ، واقتحمت قوات الجيش حلحول وشرعت بأعمال مداهمة وتفتيش لمنازل مواطنين تشتبه فيهم بعلاقتهم بمنفذي عملية غوش عتصيون شمال الخليل .