شفا -برأت المحكمة المركزية “الإسرائيلية” في القدس المحتلة اليوم الخميس، خمسة شبان من سلوان من تهم إلقاء زجاجات حارقة على أفراد شرطة الاحتلال وإصابة ضابط بحروق بالغة، والتظاهر ورشق الحجارة على البؤرة الاستيطانية في سلوان، بعد اعتقال استمر عاما ونصف.
وكانت النيابة العامة “الإسرائيلية” قد قدمت لوائح اتهام ضد الشبان الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين “15و18” عاما، وتم اعتقال ثلاثة منهم حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقهم، أما الاثنان القاصران فتم اعتقالهما منزليا.
واستندت النيابة “الإسرائيلية” في تقديم لائحة الاتهام إلى شهادات شخصين من القدس الشرقية، لكنهما تراجعا عن شهادتهما أمام المحكمة.
وأكد القاضي في قراره أن هناك تناقضات جذرية في أقوال شهود النيابة حول توقيت حدوث المظاهرة، وحول مشاركة الشبان. يبدو أن المحققين كشفوا أسماء الشبان أمام الشاهدين من أجل إدانتهم، بعد قيام أحد المحققين بإبلاغ الشاهدين أن المتهمين قدموا شهادات ضدهما.