نعم..سمعتها رسالة البارود:
في “الرافدين” دم..
سمعها “العراق”..سمعتها السماء
والأمم..
وطفلة حزينة..تبكي..
بين يدي أب وأم
روعّها “الشيطان”..
لا هوية له..ولا أسم..
لا ضمير..لا ذمم
تنحني القباب والمآذن..
والنخيل..والقلم..
للشهيد..
مفتوحة عيونه..مضرّجا بدم..