
عزمنا يشتد ، بقلم : نسيم خطاطبة
صفُّ الكلامِ بِمَجْدِكُمْ يَحْتَدُّ
وَعَلَى الغَاصِبِ يُقَامُ الحَدُّ
فِي جِيدِكُمْ أَهْلُنَا المُدُّدُ
تَبْكِي المُقَلُّ لَكِنَّنَا الأَشَدُّ
قُدْسُنَا تُنَادِي مُنْذُ ذَاكَ الجَدُّ
لَا بُدَّ يَبْزُغُ شَمْسُنَا غَدُّ
نَرْفَعُ دُعَاءً لِلْإِلَهِ الأَحَدْ
سَجِيَّةٌ بِاللَّيْلِ يَأْتِي الرَّدُّ
يَا قُدْسُ فِدَاكِ الرُّوحُ وَالوَلَدْ
نَنْصُرُ دِينَ السَّلَامِ وَالنَّدْ
حِمَمُ النَّارِ فِي الثَّرَى تَفْلِدْ
تَحْتَ أَقْدَامِ الغُزَاةِ تَمْتَدُّ
وَفِي الصُّدُورِ الْغَيْظُ قَدْ أَحْمَدْ
يَصْلَى بِهِ الطَّاغُوتُ ثُمَّ يَصْدُّ
وَيَنْحَنِي الجَبَّارُ ثُمَّ يُطَرَّدْ
إِذْ قَدْ رَفَعْنَا السَّيْفَ وَالسَّدُّ
وَالأَرْضُ مِنَّا حِينَ نَسْتَشْهُدْ
تُزْهِرُ فِي الجَنَّاتِ ثُمَّ تُعَدُّ
سَيَعُودُ حَقُّ الْقُدْسِ لَا يُفْتَدُّ
وَيَهُونُ دُونَ الطُّهْرِ مَنْ يَسْتَبْدُّ
نسيم خَطَّاطَبَه