4:34 مساءً / 3 يوليو، 2025
آخر الاخبار

الجبهة العربية الفلسطينية : غزة تحت وابل الجريمة: الاحتلال حوّل فائض الذخيرة إلى مجازر جماعية!

الجبهة العربية الفلسطينية

شفا – تدين الجبهة العربية الفلسطينية بأشد العبارات ما ارتكبه جيش الاحتلال من مجازر جديدة في قطاع غزة خلال ساعات الليل، والتي أسفرت عن استشهاد 63 مواطناً منذ فجر اليوم الخميس، بعد يوم دام ارتقى فيه 120 شهيداً في أنحاء القطاع.

وقالت “الجبهة” في بيان لها ، لقد طالت آلة القتل الصهيونية النازحين العزل في مدارس الإيواء وخيام التهجير، حيث قصفت مدرسة مصطفى حافظ في حي الرمال، واستهدفت خيام النازحين في مواصي خانيونس، إلى جانب قصف مخيم النصيرات، ودوار النابلسي، ومناطق تجمع المساعدات الإنسانية في خانيونس، إضافة إلى نسف المنازل في المناطق الشرقية من غزة.

لكن ما تم الكشف عنه يفوق حدود التصور ويؤكد أن العقلية التي تدير آلة الحرب الإسرائيلية بلا أي قيد قانوني أو أخلاقي: حيث كشف الإعلام الإسرائيلي أن الطيارين الذين نفذوا مهام ضد المسيرات الإيرانية، وكان بحوزتهم ذخيرة فائضة، تلقوا أمراً مباشراً بإلقائها على قطاع غزة، لتحويل القطاع إلى ساحة تفريغ للحقد والصواريخ.

لقد تم تنفيذ هذا القرار على مدار 12 يوماً، في ذروة العدوان الإسرائيلي على إيران، وتحولت هذه الجرائم الجوية إلى سلوك اعتيادي، بقرار من قيادة سلاح الجو الإسرائيلي، التي طلبت توسيع هذا “النشاط” ليشمل جميع الطائرات، في استباحة كاملة لأرواح أهلنا في غزة، كأن القطاع لا يسكنه بشر، بل ساحة مفتوحة لتجارب الموت والتدمير.

إننا في الجبهة العربية الفلسطينية، نعتبر هذا السلوك دليلاً إضافياً على أن ما يجري في غزة إبادة ممنهجة، تقرر فيها القيادة العسكرية الصهيونية استخدام المدنيين الفلسطينيين كحقول للرماية وتفريغ الذخائر.

إن هذا التصعيد الإجرامي يجب أن يترجم فوراً إلى تحقيق دولي عاجل، وإلى إحالة قادة الاحتلال إلى المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب. كما ندعو إلى تحرك فلسطيني وعربي ودولي عاجل لتوثيق هذه الجرائم ووضع حد لهذا الجنون الدموي.

واختتمت “الجبهة” بيانها بالقول، ستظل دماء الشهداء لعنة تطارد القتلة، وشاهداً على زمن تتواطأ فيه “الشرعية الدولية” مع الإبادة بالصمت.

شاهد أيضاً

أحمد يوسف عمرو

‏الضفة الغربية ما بعد السابع من أكتوبر ، ‏ما بين الإغلاقات والتوسع الاستيطاني ، بقلم : أحمد يوسف عمرو

‏الضفة الغربية ما بعد السابع من أكتوبر ، ‏ما بين الإغلاقات والتوسع الاستيطاني ، بقلم …